إذا كانت اللجنة العليا جادة فعلا فى الحصول على ثقة واحترام جمهور الناخبين فعليها أن تلتزم بتطبيق قانون العزل، والذى أقره البرلمان وصدق عليه المجلس العسكرى ونشره فى الجريدة الرسمية، وبالتالى صار ساريا منذ نشره.. مع الأخذ فى الاعتبار أن المجلس العسكرى سبق وأن حاول عرقلة القانون بإحالته إلى المحكمة الدستورية العليا فرفضت النظر فيه.. وعليه لا معنى للإصرار على تعطيل العزل إلا أن اللجنة تقاتل من أجل فتح الطريق أمام المرشح الوحيد الذى سيطبق عليه القانون لخوض الانتخابات الرئاسية، وهذا ما فجر براكين من الغضب والاحتجاج خلفت آثارا دامية وأوجدت كثيرا من الثقوب والتشوهات فى صورة اللجنة التى من المفترض أنها تشكلت لكى توفر الضمانات اللازمة لعدالة العملية الانتخابية ونزاهتها. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=10052012&id=8cd90660-41a1-46bc-b366-cb1fa179a7d3