الأمراض المزمنة التى تعانى منها الحياة الحزبية فى مصر معروفة للقاصى والدانى، وبالتالى ومن موقع المحب أتمنى ألا يقع فيها الحزب الجديد. الأموال مهمة للحزب من أجل المقار وتفرغ بعض الكوادر، لكنها ليست كل شىء، والا كان كبار رجال الأعمال من المليارديرات يملكون أقوى الأحزاب. المهم أن يكون هناك مائة ألف عضو عامل ومقتنع بأفكار الحزب، وإذا استطاع الحزب أن يصل إلى مليون عضو وليس الخمسة أو العشرين مليونا كما قال البرادعى، فإنه يستطيع أن يقلب الحياة السياسية ويحول مصر إلى دولة عصرية فى غضون عشر سنوات. علينا أن نتذكر أن عضوية الإخوان العاملة لا تزيد على مليون عضو عامل وربما أقل، وعبرها سيطروا على البرلمان. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=29042012&id=87fece3e-1ab5-4ed7-b8b1-d0fa85fa9f31