لو آمن كل طرف بأنه لن يستطيع إقصاء الآخر وأن السياسة تقتضى أن يتنازل كل طرف قليلا للوصول إلى حلول وسط.. لو حدث ذلك لتم حل كل معضلات اللجنة التأسيسية فى أقل من ساعة بل يمكن الوصول إلى صياغة دستور عصرى مدنى يستلهم مبادى الإسلام فى وقت قياسى. لو أدرك الطرفان أن عقلية الإقصاء هى الباب الملكى لعودة الفلول لبادر كل منهما إلى الاعتذار للآخر والجلوس معا بمنطق الشركاء لا الأعداء. وقتها يمكننا القول أن هناك بصيصا أمل فى المستقبل. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=28042012&id=490d5b4b-8a70-4a4e-b1f6-f3cd96371038