شهدت محافظة شمال سيناء عدة تظاهرات ومسيرات ضمن فاعليات يوم 25 يناير لإحياء الذكرى الأولى لثورة 25 يناير. ففي مدينة الشيخ زويد التى انطلقت منها فاعليات الثورة بسيناء في يناير 2011 تظاهر عشرات السلفيين للمطالبة بالإفراج عن معتقلي المحافظة المحبوسين على خلفية تفجيرات طابا وأحداث قسم شرطة ثاني العريش، وجرت مناوشات بين السلفيين المتظاهرين وقوات حفظ السلام الدولية، وقام المتظاهرون باختطاف جندي من دولة " فيجي" لكن سرعان ما أفرجوا عنه. وفي الشيخ زويد نظمت حركات: الاشتراكية الثورية وحزب الكرامة وائتلاف شباب الثورة، مسيرة شارك فيها المئات من أبناء المدينة، طالبت بإنهاء حكم العسكر، وإشراك اهالي سيناء في كتابة الدستور ووقف محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد وفي مدينة العريش تظاهر المئات في ميدان النصر، في مظاهرة دعت لها الجمعة الوطنية للتغيير وائتلاف شباب الثورة وحركة ثوار سيناء، حاملين مطالب الثوار بميدان التحرير التى منها إنهاء حكم العسكر، ومحاكمة ثورية لقتلة شهداء الثورة بينما تظاهر العشرات في ميدان الحرية بالعرش أيضا في مظاهرة نظمها حزب الوفد واعلن أنها للاحتفال بالعيد الاول لثورة يناير. أما في مدينة رفح المصرية، فقد تظاهر أيضا عشرات السلفيين بميدان " الماسورة" وقطعوا الطريق الدولي، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين على خلفية كل من تفجرات طابا واحداث قسم ثاني العريش.