تعرضت إحدى السيارات التابعة لإحدى الجهات السيادية للرشق العنيف بالحجارة خلال مرورها بميدان الشهداء في قلب مدينة الشيخ زويد حيث كان المئات من المحتجين يقومون بتنفيذ فعاليات مشاركتهم فى ذكرى الثورة الأولى ورفعوا مطالب استكمال الثورة والإفراج عن المعتقلين . وذكر شهود العيان ان سيارة تابعة لإحدى الجهات السيادية كانت تمر على الطريق الدولى قادمة من مدينة رفح وفى طريقها للعريش تعرضت لرشقات عنيفة بكتل الاسمنت وسارع قائدها بالإفلات بأعجوبة قبل ان يفتك المحتجين بها .
وأنهت الحركة الثورية الاشتراكية و حزب الكرامة وائتلاف شباب الثورة فى الشيخ زويد مسيرتهم عصر اليوم وتستأنف القوى الثلاثة فعاليات اليوم بعرض عسكر كاذبون مساء الأربعاء فى ميدان الشهداء بالشيخ زويد ويتخلله كلمات لقيادات القوى الثورية .
وأغلق المحتجون الطريق الدولى الواصل بين رفح والعريش مرورا بمدينة الشيخ زويد وأشعلوا النار في إطارات السيارات ووضعوا كتلا من الاسمنت لتحويل مسار السيارات إلى مناطق خلف قسم شرطة الشيخ زويد الذي تقف فى محيطه القوات المسلحة وقد أشهر أفرادها الأسلحة الرشاشة وارتدوا القمصان الواقية من الرصاص .
وفى ميدان الماسورة برفح استمر إغلاق الطريق الدولي المؤدى لمعبر رفح حتى نهاية نهار اليوم ورفع المحتجين هناك لافتات تحمل صورا لمعتقلين ومحكومين على خلفية تفجيرات طابا وطالبوا بالإفراج عنهم فورا ورشق بعض الشبان سيارات تابعة لقوات حفظ السلام متعددة الجنسيات خلال مرورها بالقرب من ميدان الماسورة .
وفى العريش انقسمت القوى المشاركة فى ذكرى الثورة الأولى حيث وقفت الجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب سيناء وائتلاف شباب ثورة 25 يناير فى باحة امام مسجد النصر وأعلنوا مطالبهم الخاصة باستكمال الثورة وانهاء حكم العسكر .
بينما شاركت قوى اخرى فى ميدان الحرية واتخذت مشاركتها الطابع الاحتفالي والتأكيد على الولاء للمؤسسة العسكرية ومن المشاركين حزب الوفد و حركة ثوار سيناء وقام اللواء عبد الوهاب مبروك بلقاء المشاركين فى الاحتفالية قبل ان يتفقد منطقة الباعة الجائلين حول الميدان .