أفرجت السلطات الأردنية عن منظر التيار السلفي الجهادي في شمال المملكة أبو محمد الطحاوي لأسباب صحية وفق ما ذكر مصدر قضائي بعد سبعة أشهر من اعتقاله. وجاء الإفراج عن الطحاوي بعد أيام من نقله للمستشفى من سجن الجويدة إثر إصابته بوعكة صحية، حيث يحاكم أمام محكمة أمن الدولة باتهمات بالارهاب على خلفية أحداث الزرقاء التي حدثت في أبريل الماضي. وجاء الإفراج أيضا في سياق إفراج السلطات عن معتقلي السلفية الجهادية على خلفية تلك الأحداث، والذين بلغ عددهم أكثر من 150 معتقلا، وقد أُفرج عن نحو ثمانين منهم بكفالة. ولم يتبق من المعتقلين على خلفية أحداث الزرقاء سوى ثمانية أبرزهم الدكتور أيمن البلوي شقيق منفذ عملية خوست بأفغانستان همام نهاية عام 2009 والتي قتل فيها سبعة ضباط من المخابرات الأمريكية وضابط أردني. وكانت محكمة أمن الدولة قد ثبتت قبل عدة أيام حكما بالسجن خمس سنوات بحق منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي، والمعروف بأبي محمد المقدسي، بينما قضت ببراءة الأستاذ الجامعي إياد القنيبي والشاب أيمن أبو الرب، بعد 16 شهرا من اعتقالهم جميعا.