أفرجت السلطات الأردنية، عصر اليوم، عن القياديين السلفيين سعد الحنيطي وأيمن أبو ملال البلوي. وقال موسى العبد اللات محامي التيارات الإسلامية في الأردن، في تصريحات له، "تم الإفراج عن سعد الحنيطي الموقوف منذ أكثر من سنة بدعوى تغيبه عن إحدى الجلسات وهو سبب غير حقيقي، حيث جرى إيقافه لموقفه الفكري والسياسي". وأضاف المحامي "جرى أيضا الإفراج عن القيادي السلفي أيمن خليل أبو ملال البلوي.. تم إطلاق سراحه لكنه يحتاج إلى إتمام إجراءات الكفالة، وكانت السلطات أوقفته قبل أربعة شهور لموقفه الفكري والسياسي، وهو شقيق همام البلوي منفذ عملية خوست، والذي تعيش أرملته ذات الجنسية التركية مع ولديها في تركيا". وفي عملية خوست، وهي ولاية أفغانية، فجر همام البلوي جسده يوم 31 ديسمبر 2009 في مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية؛ مما أدى إلى مقتل 7 أمريكيين وضابط من المخابرات الأردنية وجرح ستة آخرين. وأضاف العبد اللات أنه "سيتم بعد غد الأربعاء الإفراج عن منظِّر التيار السلفي الأردني أبو محمد الطحاوي وأبو بندر النعيمي". واعتبر أن "السبب الرئيسي وراء الإفراج عن قيادات التيار السلفي هو ضغوط المنظمات الدولية، ومن أبرزها منظمة الكرامة الإسلامية في جنيف". ويصل معتقلو التيار السلفي في الأردن إلى نحو 100 معتقل، معظمهم اعتقلوا على خلفية أفكارهم السياسية، بحسب منظمات حقوقية.