عمّان: اعتصم مئات المتقاعدين العسكريين في الأردن الأربعاء، أمام رئاسة الوزراء للمطالبة بزيادة رواتبهم، في وقت وافقت محكمة أمن الدولة على تكفيل 8 سلفيين ضمن الدفعة السادسة والأخيرة من الجهاديين المعتقلين على خلفية أحداث مدينة الزرقاء الشمالية. وتقدّم المعتصمون صوب الحواجز الأمنية قرب مدخل رئاسة الوزراء داعين إلى مساواة قدامى المتقاعدين بالجدد بحيث تتراوح رواتبهم بين 600 و2000 دينار شهريا إلى جانب حل مشكلة رواتب الورثة وتذليل عقبات تأمينية وعلاجية أمامهم . في غضون ذلك، أكد مصدر قضائي الإفراج عن الدفعة الأخيرة من معتقلي التيار السلفي إثر أحداث مدينة الزرقاء في ابريل/نيسان الماضي. وشملت الدفعة القيادي أيمن البلوي شقيق همام البلوي منفذ عملية "خوست" في أفغانستان وكذلك القيادي جواد شحادة. من جهة أخرى، أصدر نوّاب مذكرتين للتحقيق في جملة مشروعات، وشكلت لجنة برلمانية للبحث في برنامج التحول الاقتصادي والذي كانت رصدت لإنجازه ميزانية كبيرة. وبالإضافة إلى ذلك، نقل موقع "عمون" الإلكتروني عن محامي الناشط عدي أبو عيسى اعتذاره بسبب حرقه صورة للملك عبدالله الثاني كانت معلقة على مبنى بلدية مأدبا "جنوبا" مبررا ذلك بشعوره الغاضب إزاء انتحار مواطن حرقا، من دون قصده إثارة الفتنة والقيام بأفعال من شأنها المساس بكرامة الملك كما جاء في لائحة الاتهام.