ذكر الكاتب طاهر شلبي الأسباب التي دفعته لإصدار مؤلفه الجديد "أسرار علاقة أهل الفن برؤساء مصر" حيث أكد أن الهدف من الكتاب هو اظهار الوجه الاخر للرؤساء وحبهم وعلاقاتهم بالفنانين. وتم الاعداد للكتاب قبل ثورة 25 يناير، وأشار أن قيام الثورة ساعده فى التعبير بحرية خاصة فى الفصل الرابع الخاص بالرئيس المخلوع حسنى مبارك. وأضاف أن الفصل الأول يتحدث عن علاقة الرئيس الأسبق محمد نجيب بفنانين مثل يوسف وهبى ومحمد عبدالوهاب وليلى مراد وانور وجدى ومحمد فوزى ومديحة يسرى وغيرهم من الاسماء اللامعة انذاك عند قيام ثورة يوليو 1952 وكيف كان بعض هؤلاء قريبا الى عقل وقلب اول رئيس للجمهورية فى تاريخ مصر الحديث خاصة الفنان الراحل نجيب الريحانى الذى اطلق عليه لقب موليير مصر. وأردف أنه يتحدث في الفصل الثانى من الكتاب عن فترة حكم الرئيس الخالد جمال عبد الناصر زعيم ومفجر ثورة يوليو الذى ارتبط بصداقات قوية مع ام كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ الذى صنع منه مطربا للثورة ومتحدثا بالكلمات والالحان عن طموحاتها واحلامها،و كيف قام الرئيس عبد الناصر بالغاء قرار مجلس قيادة الثورة الصادر بمنع اغاني ام كلثوم من الاذاعة بحجة انها من العصر البائد ايام الملك فاروق حيث قال لزملائه اعضاء المجلس اننا كثوار لا يمكن ان نقوم بهدم الهرم الاكبر بحجة انه كان فى عهد الملكية التى اسقطتها الثورة.