قررت إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق إغلاق قسم الطوارئ بالمستشفي منذ الساعات الأولي من صباح اليوم نظراً لعدم شعور الأطباء بالأمن والاعتداء المتكرر عليهم وطاقم التمريض. قال الدكتور سالم الديب مدير المستشفيات الجامعية بالزقازيق إن الأوضاع الأمنية المتردية تسببت عن التعدي المتكرر علي التمريض والأطباء بشكل يومي، وكان آخر المعتدى عليهم الدكتور خالد حسانين الأستاذ بقسم العناية المركزة، كما فشلت جميع محاولات المستشفي المتكررة للحصول على دعم أمني من أجهزة الدولة المنوط بها استتباب الأمن وحماية المجتمع، وقال إن ضياع الانضباط الخارجي أدى إلي ضياع الانضباط الداخلي بالمستشفيات وأصبح الكل يتحدث بلغة غير مفهومة والبلطجة هي سيد الموقف، وأصبحت أنا غير قادر علي توفير الأمن للزملاء أو المرضي. أشار مدير المستشفي الجامعي إلى أن باقي أقسام المستشفي تعمل بكامل طاقتها، وكما أعلن عن انعقاد دائم لمجلس إدارة كلية الطب مع مجلس إدارة المستشفي في اجتماع طارئ ومستمر لبحث الحالة التي وصلت إليها المستشفيات الجامعية، مشيرا إلى التفكير في الاستعانة بلجان شعبية لحماية المنشآت الجامعية والطبية مؤكدا أن سور المستشفي أصبح غير آمن، بعد أن تخلت جميع الأجهزة الأمنية بالمحافظة عن توفير الأمن للمستشفي بما فيهم مديرية أمن الشرقية.