قامت إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق بإغلاق استقبال المستشفى الجامعي صباح اليوم الخميس، ورفضت استقبال أي حالات جديدة، وذلك احتجاجا على الانفلات الأمني داخل المستشفى، وتعرض الأطباء للهجوم والاعتداء. واصدرت إدارة المستشفى بيانا اعلنت فيه اسباب الغلق وجاء فيه: "نظراً للأوضاع الأمنية المتردية، وبعد محاولات متعددة للحصول على دعم أمني من أجهزة الدولة المنوط بها استتباب الأمن وحماية المجتمع، بما في ذلك المخاطبات الرسمية لمحافظ الشرقية، ومدير الأمن وكثير من الجهات التنفيذية. وبعد ما ثبت لدينا من تردي للأوضاع في اليومين الأخيرين تمثل في التعدي المتكرر على زميلات من اسرة التمريض واصابة زميل من الأطباء بقسم الباطنة تقرر اغلاق استقبال الطوارئ بالمستشفيات حتى اشعار آخر وتم ابلاغ الجهات المعنية بما في ذلك مديرية الشئون الصحية للحفاظ على حياة المرضى المترددين على قسم الطوارئ وسرعة نقلهم لمستشفيات اخرى بطريقة آمنة". وأضاف البيان: "وتعلن إدارة الكلية والمستشفيات تضامنها الكامل مع كافة الزملاء الذين تعرضوا للتعدي وتتقدم باعتذار لهم كان يجب ان تتقدم به الجهات المنوط بها حفظ الأمن تهيب بجميع الزملاء الاستمرار في خدمة المرضى الموجودين بالمستشفيات والمترددين على العيادات الخارجية والمشاركة الفعالة في تنظيم الأوضاع الداخلية بالمستشفيات والاستعداد للحظة إعادة العمل الكامل بقسم الطوارئ بعد قيام السلطات المحلية والجهات الأمنية بتوفير الأمن الضرورري للمستشفيات". وعلى الفور قام الدكتور سالم الديب مدير عام المستشفيات الجديد بالسعى في تشكيل لجان شعبية لتأمين المستشفى من الداخل والخارج، حتى يستطيع فتح المستشفى من جديد، بعد أن أصبح هناك فوضى أمنية داخلها، وتعديات على الأطباء والعاملين خارج المستشفيات وداخلها. يذكر أن المستشفى تعاني من أوضاع متردية، وكان المرضى يفترشون الطرقات، وقدمت العديد من الشكاوى إلى إدارة الجامعة، إلا أن القائمين على الإدارة لم يحركوا ساكنا لانشغالهم بانتخابتهم على الرئاسة.