المستشفى الجامعى بالزقازيق حاله من التكدس والزحام سيطرت اليوم على مستشفيات جامعة الزقازيق مما ادى الى حدوث مشادات كلامية واشتباكات بين المواطنين بسبب اغلاق ابواب جميع مستشفيات جامعة الزقازيق بسبب تردى الاوضاع الامنية وعدم تأمين العاملين بها من ممرضين واطباء وغير ذلك حيث حدث اكثر من حالة تعدى على العاملين واليوم اصدرت ادارة مستشفيات جامعة الزقازيق بيان بأغلاق مستشفيات جامعة الزقازيق وينص على ذلك . نظراً للأوضاع الأمنية المتردية وبعد محاولات متعددة للحصول على دعم أمني من اجهزة الدولة المنوط بها استتباب الأمن وحماية المجتمع بما في ذلك المخاطبات الرسمية لمحافظ الشرقية ومدير الأمن وكثير من الجهات التنفيذية. وبعد ما ثبت لدينا من تردي للأوضاع في اليومين الأخيرين تمثل في التعدي المتكرر على زميلات من اسرة التمريض واصابة زميل من الأطباء بقسم الباطنة تقرر اغلاق استقبال الطوارئ بالمستشفيات حتى اشعار آخر وتم ابلاغ الجهات المعنية بما في ذلك مديرية الشئون الصحية للحفاظ على حياة المرضى المترددين على قسم الطوارئ وسرعة نقلهم لمستشفيات اخرى بطريقة آمنة. وإدارة الكلية والمستشفيات إذ تعلن تضامنها الكامل مع كافة الزملاء الذين تعرضوا للتعدي وتتقدم باعتذار لهم كان يجب ان تتقدم به الجهات المنوط بها حفظ الأمن تهيب بجميع الزملاء الاستمرار في خدمة المرضى الموجودين بالمستشفيات والمترددين على العيادات الخارجية والمشاركة الفعالة في تنظيم الأوضاع الداخلية بالمستشفيات والاستعداد للحظة إعادة العمل الكامل بقسم الطوارئ بعد قيام السلطات المحلية والجهات الأمنية بتوفير الأمن الضرورري للمستشفيات واكد الدكتور محسن خريبة وكيل وزارة الصحة بالشرقية فى تصريح نه يجرى حاليا اجتماع فى جامعة الزقازيق مع الجهات التنفيذية لبحث تعديل الاوضاع الامنية مشيرا الى ان مستشفيات مديرية الصحة بالشرقية تستقبل كل الحالات القادمة من مستشفيات جامعة الزقازيق وكيفية التعاون بين الطرفين لدعم مستشفى الزقازيق القديمة بعدد من اطباء وكوادر بشرية من جامعة الزقازيق لاستقبال اكبر عدد من المرضى لانتهاء الازمة مؤكدا ان قسم الطوارئ الذى تم اغلاقة اليوم يكلف الدولة كل يوم 150 الف جنية لسد احتياجات المرضى