\r\n وقال جون تشبمان من المعهد الفكري ان ايران خزنت 250 طنا من غاز هكسفلورايد اليورانيوم وهي كمية تكفي بعد تخصيبها لصنع 30 الى 50 سلاحا ذريا. \r\n \r\n الا انه اكد ان ايران لا تزال تواجه عقبات اخرى قبل ان تتمكن من انتاج مثل هذا السلاح. \r\n \r\n واوضح انه فيما تتقدم ايران \"على الارجح\" نحو تحقيق هدفها بتركيب ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي تستخدم لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز النووية بنهاية اذار/مارس، فان تركيبها وتشغيلها بالشكل الملائم سيكون معقدا. \r\n \r\n وقال \"اذا وعندما تمتلك ايران 3000 جهاز طرد مركزي يعمل بسلاسة، فان المعهد يقدر بانه سيلزمها ما بين تسعة و11 شهرا اضافية لانتاج 25 كلغ من اليورانيوم العالي التخصيب الكافي لانتاج سلاح\". \r\n \r\n وقال ان \"ذلك اليوم لا يزال على بعد عامين او ثلاثة اعوام على اقرب ترجيح\". \r\n \r\n وصرح تشيبمان عند نشر التقرير السنوي للمعهد حول تقييم القدرات العسكرية، ان \"العائق الرئيسي\" لانتاج الاسلحة هو تعلم كيفية وضع مادة هكسفلورايد اليورانيوم داخل سلاسل مرتبطة لفترات طويلة. \r\n \r\n واضاف \"اذا تغلبت ايران على العوائق الفنية، فان احتمال اللجوء الى الخيارات العسكرية لوقف البرنامج (النووي) ستزداد\". \r\n \r\n ورغم ان الرئيس الاميركي جورج بوش قال ان بلاده لا تنوي غزو ايران، الا ان واشنطن تقوم بعزل النظام الايراني بسبب الشكوك والمزاعم حول دوره في الهجمات على القوات الاميركية في العراق. \r\n \r\n وفرض مجلس الامن الدولي في 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي عقوبات اقتصادية وتجارية على طهران بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم. \r\n \r\n ويؤكد نظام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على ان برنامجه هو لاغراض انتاج الطاقة المدنية، رغم المخاوف من امكانية استخدامه لانتاج اسلحة ذرية. \r\n \r\n وقال تشيبمان ان حجم اجهزة الطرد المركزي هو بحد ذاته \"عمل سياسي يهدف الى استعراض الانجاز التكنولوجي داخل البلاد والتحدي خارجه\". \r\n \r\n واضاف ان تركيب هذا العدد المرتفع من تلك الاجهزة يمكن ان يمنح ايران ورقة تفاوضية في حال استئناف المفاوضات الدولية. \r\n \r\n واشار الى ان \"تركيب مزيد من اجهزة الطرد المركزي،حتى لو لم تكن عاملة سيضع البرنامج في مستوى اعلى في حال استئناف المفاوضات وقدمت ايران عرضا لتحديد حجم تلك الاجهزة\". \r\n \r\n وتبدأ في ايران الخميس احتفالات تستمر عشرة ايام احياء لذكرى قيام الثورة الاسلامية عام 1979 يتوقع ان يعلن خلالها مسؤولون ايرانيون بدء المرحلة الاولى من انتاج الوقود النووي لاغراض صناعية. \r\n \r\n غير ان ايران يمكن ان تواجه مزيدا من العقوبات في وقت لاحق من الشهر الحالي عندما يقدم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريره حول التزام ايران الى مجلس الامن الدولي. \r\n \r\n ومن ناحية اخرى انضم تشيبمان في كلمته الأربعاء الى الاصوات المنتقدة لخطة الرئيس الاميركي جورج بوش بارسال مزيد من القوات الاميركية الى العراق. \r\n \r\n وقال \"ان اغراق منطقة واحدة من العراق، وفي هذه الحالة اجزاء من بغداد، بالقوات يغفل عن النواحي الاخرى من عقيدة مواجهة التمرد\".