واوضح الناطق باسم بلير الخميس ان رئيس الوزراء سيوضح موقفه في وقت لاحق خلال زيارة يقوم بها لمدرسة مع وزير التربية آلن جونسون. \r\n \r\n \r\n واكد ان تصريحات بلير ستكون \"صدى\" للاعلان الذي قام به وزير البيئة ديفيد ميليباد الثلاثاء ومفاده ان رئيس الوزراء الذي يعاني من ضعف متزايد بسبب الصراع داخل حزب العمال سيغادر منصبه بعد سنة. \r\n \r\n \r\n لكن الناطق بدد سريعا امال الذين كانوا ينتظرون اعلان موعد محدد. \r\n \r\n \r\n وقال غوردون براون الخميس للصحافيين انه سيدعم بلير مهما كان القرار الذي سيتخذه بشأن مستقبله السياسي. \r\n \r\n \r\n واوضح بروان بعدما لزم الصمت على مدى اشهر طويلة \"القرار يعود له. سادعمه في القرار الذي سيتخذه\". \r\n \r\n \r\n وفي وقت سابق من اليوم اعتبر الوزير المكلف العلاقات مع البرلمان جاك سترو ان فرضية مغادرة بلير منصبه بعد سنتين على الانتخابات التشريعية في ايار/مايو 2005 اي مطلع ايار/مايو المقبل \"معقولة\" بعدما يكون بلير امضى عشر سنوات في الحكم. \r\n \r\n \r\n وكثرت التكهنات الخميس فقد ذكرت محطة \"سكاي نيوز\" التلفزيونية ان بلير سيستقيل في الرابع من ايار/مايو المقبل من زعامة حزب العمال وسيغادر داونينغ ستريت في 15 حزيران/يونيو. وتحدثت صحيفة \"ذي صن\" الاربعاء عن موعدي 31 ايار/مايو و26 تموز/يوليو. \r\n \r\n \r\n واكتفى الناطق باسم بلير بالقول \"بعض التكهنات في الساعات الاخيرة خاطئة كليا\". \r\n \r\n \r\n وفي بريطانيا يصبح زعيم الحزب الذي يملك الغالبية البرلمانية بشكل تلقائي رئيسا للوزراء وخلف بلير في زعامة الحزب سيصبح تاليا رئيسا للحكومة حتى الانتخابات المقبلة المقررة في ايار/مايو 2010 كموعد اقصى. \r\n \r\n \r\n ولطالما رفض بلير تحديد موعد تركه منصبه مكتفيا بالقول مرارا بانه سيترك \"متسعا من الوقت\" لخلفه لحصول \"عملية انتقالية منظمة\" في رئاسة الوزاء قبل الانتخابات. \r\n \r\n \r\n لكن العاصفة التي شهدتها الايام الاخيرة مع استقالة سبعة مسؤولين حكوميين غير اساسيين ومساعد وزير والتي تخللها لقاءان طويلان عاصفان الاربعاء مع غوردون براون الذي ينتظر منذ سنوات لخلافته، اتت على مقاومة بلير. \r\n \r\n \r\n فحركة التمرد المتزايدة في صفوف حزب العمل الذي تشهد شعبيته تراجعا كبيرا في استطلاعات الرأي مع ظهور لحزب المحافظين وتوجيه 17 نائبا رسالة تطالب برحيله، لم تترك امام بلير اي خيار اخر. \r\n \r\n \r\n ومن خلال وسائل الاعلام وفي ظل اجواء انعدمت فيها الثقة، تمكن انصار براون الذين نفد صبرهم بعد سنوات طويلة من الانتظار من دون جدوى، من دفع بلير شخصيا الى الاعلان بانه سيتنحى في السنة المقبلة. \r\n \r\n \r\n لكن الشكوك بدأت تنتشر حول قدرة بلير الذي انهكته تسع سنوات ونصف السنة من الحكم، على لجم الازمة التي تهدد نهاية حكمه على غرار ما حصل مع مارغريت تاتشر. \r\n \r\n \r\n وانصار براون الذين تتهمهم اوساط بلير بالسعي الى التسبب ب\"انقلاب\" اعلنوا من الان ان تنحي بلير في ايار/مايو سيكون متأخرا. \r\n \r\n \r\n ويعتبر هؤلاء ان براون سيصل تاليا الى الحكم خلال الصيف اثناء العطلة البرلمانية الامر الذي يحرمه من دعم البرلمان خلال المئة اليوم الاولى من حكمه. \r\n \r\n \r\n وذكرت صحيفة \"ذي غارديان\" الخميس ان براون قد يكون طلب من بلير ان يغادر بحلول عيد الميلاد للسماح بحصول الفترة الانتقالية المنظمة التي لم يعد احد يؤمن بها. \r\n \r\n \r\n