\r\n وفيما يصر هؤلاء اللاجئون على القول انهم فروا من المنطقة بسبب ممارسات الجيش التايلاندي تنكر بانكوك وجود اسباب تدفعهم للجوء‚ ورفضت طلب الحكومة الماليزية توفير الحماية للمسلمين في جنوب تايلاند واعتبرت ذلك حيلة لتدويل الشؤون الداخلية‚ وقد ألقى هذا التدخل من قبل ماليزيا واحدى الوكالات الدولية الى تسليط الضوء على العنف الذي يتعرض له سكان المناطق الجنوبية من قبل القوات التايلاندية منذ يناير 2004‚ وتعليقا على ذلك قال بانتبان اخصائي الشؤون الأمنية في جامعة بانكوك ان السلطات التايلاندية بدأت تفقد السيطرة وتشعر بحساسية تجاه التدخلات الخارجية‚ يذكر ان اقلية من المسلمين من اصل مالاوي تعيش على جانبي الحدود الماليزية - التايلاندية ولها علاقات اسرية واجتماعية وتنتقل عبر الحدود باستمرار ولكن بعد لجوء هذه المجموعة طلبا للسلامة توترت العلاقة بين البلدين‚ واعرب وزير الخارجية ماليزيا حميد البار عن خشيته من حدوث هجرة جماعية الى بلاده‚ وكانت حكومة تايلاند قد منحت قواتها المسلحة في شهر يوليو الماضي حصانة كاملة من أي محاكمة عن أية اعمال عنف ضد المدنيين من اجل القضاء على المتمردين في المناطق الجنوبية وقد حذرت جماعات حقوق الانسان من ان هذا المرسوم سيشجع الجنود على ارتكاب اعمال قتل ضد المشتبه بتورطهم في التمرد‚\r\n \r\n