نددت حركة شباب 6 أبريل بحكم محكمة الأمور المستعجلة الذي قضى بحظر نشاط الحركة والتحفظ على مقارها مؤكدة على استمرار أنشطتها وأن أعضاء الحركة لا يحتاجون تصريحاً أو إذنا من أي جهة للتعبير عن رأيها. وقالت الحركة عبر الصفحة الرسمية لها على «فيسبوك» إن أنشطة الحركة بالكامل هي أنشطة سلمية للتعبري عن الرأي وأن هدفها الرئيسي الاعتراض على كل توجه للنظام الحاكم من شأنه أن يقود لتخريب الدولة التي تعاني على كافة الأوجة صحيا وعلميا واجتماعيا واقتصاديا. وأضافت الحركة «انشطة الحركة هدفها الاساسى الاعتراض على كل نشاط بيعمله نظام الحكم وبتكون نتيجته تخريب الدولة ....الدولة اللى بتحتل المركز الأخير فى مستوى التعليم ..الدولة اللى تقريبا نصف عدد مواطنيها اميين...الدولة اللى اكتر من 60 فى الميه من مواطنيها تحت خط الفقر...الدولة اللى فيا حوالى 12 مليون مريض كبد وزيهم مرضى فشل كلوى...الدولة اللى شبابها مش عارف يتعلم ولا يشتغل ولا يعيش...الدولة اللى بتقتل وتسحل وتسجن معارضيها...الدولة اللى قضائها مسيس وبيستنى الحكم فى التليفون...الدولة اللى شرطتها بلطجيةانشطتها تنحصر فى الفساد والقتل والتعذيب والبلطجة...الدولة اللى جيشها اللى المفروض يحميها بياخد 40 فى الميه من موازنتها بلاحساب ولا رقيب وسايب مهامه الاساسية ومتفرغ للسياسة ودعم مرشحه قائد انقلابه العسكرى عشان يحافظ على امبراطوريته الاقتصادية ......» وتابعت «لو الدولة دى بالشكل دا مش خربانة اصلا ولو إن تراكم أخطاء نظم الحكم المتعاقبة جعل صورة الدول من الهشاشة بحيث إن هتاف متظاهر أو صرخة مظلوم ممكن تشوهها، يبقى الحكم مش هيغير من واقع الأمر فى شىء 6 ابريل مش مجرد حركة...6 ابريل فكرة...6 ابريل هى جزء مهم من صوت الجيل دا وحلمه....مكملين وأنشطتنا ورأينا وصوتنا هنقوله زى ما احنا عاوزين»