حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حديث المدينة
نشر في أخبار مصر يوم 28 - 02 - 2011

مفيد فوزي: أهلا بحضراتكوا.....أسعدني بشدة العزم والتصميم في عيون شباب ثورة يناير 2011 ، أحزني بشدة بعض التحجر في الرأي والعناد والرغبة باستعجال أي شيء ، أسعدني بشدة هذا الشعور الجارف في الصدور الذي استطاع أن يسقط نظاما بأكمله ، أحزنني بشدة أن هناك مشاعر انقسامات داخل صفوفهم، ربما انقسامات حول "تورتة" النصر وكم يأخذ كل منهم نصيبه، أسعدني بشدة رفض الإهانات لرمز البلاد الذي كان يوما ما رمزا لهذا البلد فهم يرفضون الاهانة لأن هذه أخلاق المصريين، لقد حاولت الاقتراب من عقول هؤلاء الشباب ليس على الإطلاق من باب " تستيف" يعني ما دام في شباب وشباب ميدان تحرير وثورة يبقى أنا آخد جزء في البرنامج واطلع واقول ..لا مش من باب "التستيف" انما من باب الاقتراب محاولة الاقتراب، هذه رحلة في وجدان شباب يناير 2011، رحلة صوت وصورة وقد حرصت ايضا بشكل علمي ان تكون معي استاذة دكتورة، دكتورة علم نفس، دورها كان يصغي فقط لكل التحور بيني وبين الشباب ثم تدينا في نهاية الامر تحليل مضمون الحوارات بصدق شديد بكل ما فيها بدون حذف أو رقابة في حديث المدينة
فاصل
مفيد فوزي: تامر انتوا لما حلمتوا بالتغيير، أقصى آمالكوا ايه قبل 25 يناير
م. تامر عبد الغفار: تغيير الحكومة
مفيد فوزي: ده كان أقصى أمل
م. تامر: عدالة ، مساواة
مفيد فوزي: لكن الأمل اللي كان متحدد في تلك الفترة كان
م. تامر: اسقاط الحكومة
مفيد فوزي: ألم تتوقعوا الفشل
م. تامر: توقعنا الفشل واحنا كنا بنمثل مجرد أنها مظاهرة، يعني ترتيبنا على انها تكون مظاهرة كبيرة مش هتكون ثورة، اللي حصل اجتمع عليها الشعب المصري بجميع فئاته وطوائفه وجميع ميوله السياسية
مفيد فوزي: ايه الرهان على نجاح الشرارة دي
م. تامر: لو حضرتك شفت الفرحة في عيون الطفل هتعرف انها شرارة نجحت، هتعرف ان الثورة نجحت
مفيد فوزي: آه يعني انتوا حسيتوا من عيون الاطفال ان هذه الشرارة
نجحت، زي ما قال لي د. عصام شرف ان دي كانت راس الحربة، هل انتوا كنتوا راس الحربة لبقية الشعب
م. تامر: طبعا، شباب الانترنت اللي كانوا مستهوتين بيهم وكان تمثيلهم في المجتمع المصري صورة غير مشرفة، استهانوا بهم جدا وكانوا هما الشرارة الحقيقية للثورة وهما اللي بدأوا بها
مفيد فوزي: تسمح لي اعرف على المستوى الشخصي ايه الظلم اللي انت اتعرضت له
م. تامر: والله حضرتك لما تكون مهندس معماري وخريج 2005 ومتعرض لضغط اجتماعي مش عارف تتجوز، مش لاقي وظيفة مرموقة، لما تتهان في وسط بلدك، لما انت تكون انت صاحب تاريخ وريادة 7000 سنة حضارة وتكون في وسط المجتمع العربي آخر الصف
مفيد فوزي: فكرت في الهجرة غير الشرعية هل راودتك الفكرة
م. تامر: لأ
مفيد فوزي: ابدا، ابا لما باسألك انت ايه الظلم اللي انت اتعرضت له لأني أريد أن أعرف ما الهاجس الحقيقي اللي يخليك تثور ده سؤالي
م. تامر: كتير
مفيد فوزي: هل انت اسرتك اتعرضت لظلم بين، انت من الصعيد يا تامر
م. تامر: ده شيئ يشرفني
مفيد فوزي: منين
م. تامر: من سوهاج
مفيد فوزي: انت كصعيدي وحاد وباتر في تقديرك الشخصي، النهاردة الجمعة، هل كل يوم جمعة هتبقى في مظاهرة لتذكير المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمطالبكوا، جاوبني على المعنى ده
م. تامر: رأيي أنا الشخصي
مفيد فوزي: آه أمال
م. تامر: باطالب بعدم المظاهرات مرة تانية
مفيد فوزي: انت كشاب مثقف ليه بتطالب بالمعنى ده رغم ان البعض يرى ان التذكير بالمطالب معناه المظاهرة
م. تامر: لأنه أول حاجة اتفقنا انه كل شوية مظاهرة يبقى حال البلد مش هيتصلح ابدا لأنه هتطلع لك جميع الفئات بتطالب بأشياء تانية، هتلاقي موجة بتركبها
مفيد فوزي: ناس تانية وبتطالب بأشياء تانية غير مطالب الثورة هل
عندكم الحس الذكي لتمييز الذين يركبون الموجة
الثورةهل م. تامر: والله حضرتك احنا لما لما طلبنا طالبنا بأشياء للشعب المصري كله أو طلبناها للوطن نفسه لكن حاليا الي جالك بعد كده بيركبوا الموجة
مفيد فوزي: بتعرفوهم
م. تامر: طبعا معروفين
مفيد فوزي: طيب التحولات دي بتستقبلها ازاي
م. تامر: انا في الاول والاخير اللي خلاني جيت اسجل مع حضرتك، انا مش من هواة الاعلام ولا الظهور الاعلامي ، ولكن عشان اوضح صورة للمجتمع المصري اللي بيحاولوا يركبوا الثورة حاليا، عندك مع احترامي لجميع الاحزاب المصرية، بس الاحزاب انتوا عملتوا ايه، سؤالي الأول والأخير اللي باطرحه عليكوا انتوا بقالكوا في حكم مبارك 30 سنة، ايه اللي طالبتوا به ايه اللي غيرتوه لمصر، انا لما باععمل لمصر أو لبيتي مجيش اقول انا عملت، مجيش تاني يوماقول احنا عملنا واحنا كذا وكذا ما ينفعش
مفيد فوزي: هل كان في قسم مشترك او كلمة سر بينكوا في ميدان التحرير
م. تامر: طبعا
مفيد فوزي: كان في قسم مشترك، لماذا انت ضمن مجموعة وائل غنيم
م. تامر: والله مش مجموعة وائل غنيم يا فندم تحديدا احنا مجموعة كانت الثورة تضم في الول خالص 4000 شاب لكن مكناش مجموعة وائل غنيم
، وائل غنيم مجرد انه اسم ظهر وطرح على الساحة السياسية اللي هو ظهر للشرطة لكن في ناس كتير دعت للثورة غير وائل غنيم
مفيد فوزي: هل تفضل ان وائل غنيم ياخد موقع في وزارة أو حزب
م. تامر: لا طبعا
مفيد فوزي: ليه
م. تامر: لأنه مش هيكون جدير به، سياسيا وقياديا مش هيكون جدير به
مفيد فوزي: سؤال مباشر يا تامر هل هناك بعض الانقسامات داخل الشباب
م. تامر: فعلا حصل ده في الآونة الأخيرة
مفيد فوزي: باسمعك، لماذا
م. تامر: لما اكون صغير في السن وتيجي انت تلعب بيا بالمال وبالسلطة هيكون رد فعلي ايه
مفيد فوزي: الاغراء
م. تامر: الاغراء انا بني آدم بشر، مش ملاك ، يوم ما انت هتشاور لي بأي مال هاجري وراك وده اللي حصل فعلا
مفيد فوزي: بمعنى
م. تامر: بمعنى بعض رجال السياسيين المخضرمين في السياسة كل واحد اجتذب مجموعة ودلوقت بيحاول يكون بها جبهة
مفيد فوزي: من شباب التحرير
م. تامر: من شباب التحرير وغير شباب التحرير، يعني رموز من شباب التحرير، بعض منهم، لكن بعد كده ده ابن خالته وابن حتته والناس المؤيدة له وقال احنا اللي قمنا بالثورة طب ازاي انت قمت بالثورة، يعني مش عارف اعبر
مفيد فوزي: افتح قلبك
م. تامر: المفروض يكون في حياء اكتر من كده احنا حلمنا بالبلد دي تكون بلد نضيفة، اتقوا ربنا، انا بادعوهم اتقوا ربنا فينا في الاول وفي الآخر، ناس كتير دلوقت بتطالب بمطالب شخصية مش مطالب المجتمع المصري لأمطالب شخصية وأجندات شخصية
مفيد فوزي: هل انت ضد المطالب الشخصية
م. تامر: ضدها
مفيد فوزي: هل ده بيعطل دولاب الحياة في مصر
م. تامر: فعلا
مفيد فوزي: هل انت لوحدك وجهة نظرك واللا وجهة نظر تيار الشباب الصادق
م. تامر: وجهة نظر تيار الشباب الصادق كله لا يختلف عليها اتنين، لو تشبيه بسيط في البرنامج بتاع حضرتك واحنا بنتكلم وماشيين في اطار الحوار وحصلت مداخلة بينا هتقطع ياق الحوار واللا لأ، مش هتقطعه
مفيد فوزي: انما هيشوش
م. تامر: هيشوش
مفيد فوزي: اذا انت ترى ان المطالبات الفئوية في الشارع تشويش على وجه الثورة
م. تامر: تمام، انا مؤمن جدا بحكومة احمد شفيق
مفيد فوزي: غيرك غير مؤمن وبيطالب برحيلها
م. تامر: حرية الرأي مكفولة
مفيد فوزي: برده افهم منك ايه قناعتك بحكومة احمد شفيق
م. تامر: اول حاجة السيد الطيار اللواء احمد شفيق
مفيد فوزي: الفريق
م. تامر: الفريق ، مالياش في موضوع الرتب والمناصب العالية دي آخرنا غفير في البلد ، غفير نظامي
مفيد فوزي: غفير نظامي ، حلوة
م. تامر: وزارة الطيران المدني خلاها على مستوى ووجه مشرف في مصر ،تحس انه بيتكلم راجل ابن بلد بيتكلم ببساطة بتلقائية
مفيد فوزي: ده اللي دخل القلب
م. تامر: بيقولك ما خرج من القلب دخل ايه، دخل الى القلب بدون تغليف بيتكلم بدون تغليف
فاصل
مفيد فوزي: مهيتاب الجيلاني انت مهندسة أجهزة طبية، كشابة هل استفدت شيء من برامج الشباب اللي كانت تبث على الاذاعة أو التليفزيون، هل في يوم ما استفدت بمعلومة
م. مهيتاب: للأسف لم استفد ومتهيألي كل جيلي والجيل اللي قبلي لم يستفد باي شيء
مفيد فوزي: سؤال آخر لماذا دخلت المعتقل 3 مرات
م. مهيتاب: انا هاقول الصراحة انا مدخلتش المعتقل ولا مرة مش هاقول زي غيري
مفيد فوزي: مدخلتيش معتقل خالص
م. مهيتاب: لالا انا في 2004 تم القبض علي مرة واحدة
مفيد فوزي: تم القبض عليك سنة كام
م. مهيتاب: السنة دي كنت باعمل دعوات للعصيان المدني والناس متجاوبة جدا في الشارع وده متسجل على قنوات مختلفة
مفيد فوزي: لكن مدخلتيش المعتقل
م. مهيتاب: لا مدخلتش لازم اكون صريحة مع نفسي وده لن انا كنت مدربة اشتغل ازاي، كان في ناس بتخطط ازاي شغل الشارع مش أي حد ينزل الشارع سواء توزيع بيان ان احنا ندعو الشارع نفسه يتجاوب معانا ازاي
مفيد فوزي: اتعلمت ده ازاي
م. مهيتاب: في شخص بيعمل دورات ده يمكن مش طالع على الاعلام لأنه لسه بيكمل يعني هو بيقولنا متنوش ان الثورة بدجأت مانتهتش وان الجاي أصعب، بس كنا بنعمل نظام مجموعات
مفيد فوزي: يعني انت اتعلمت دورة توزيع منشورات
م. مهيتاب: لا هي نظام مجموعات ازاي اوزع منشورات ازاي أخلي الناس تستجيب لي
مفيد فوزي: بالنقاش
م. مهيتاب: بالنقاش وهو بيعودنا الشخص ده ازاي نتعامل مع الجمهور ونوصل لمشاعره والطلبات الفئوية هي اللي توصله للحرية يعني يطالب بالديمقراطية، بدليل احنا لما دعينا لها لو قلنا نسقط حسني مبارك كل مرة محدش كان بينزل، ايه المختلف المرة دي، ليه كل مرة كنا بنخسر حتى لما عملنا الثورة المليونية قبل كده أو جمعة الغضب كنا حوالي 120 شخص
مفيد فوزي: انت من مجموعة ايه
م. مهيتاب: انا من مجموعات سياسية لكن انا دلوقت مش معترفة بهم لأنهم مكانوش على أرض الواقع ، في فرق بين القادة والناس اللي في الحركة الناس اللي في الحركة بيحبوا يشتغلوا ، القادة كانوا رافضين لأنهم عاوزين النظام يفضل موجود ويفضل في معارضة لأنهم بيستفيدوا ماديا وده للأسف، انا طبعا مش حابة اذكر الاسم، انا ممكن اذكرهم في فرق بين القادة وبين زمايلي، زمايلي كلنا بنشتغل وفي ناس كتير احسن مني وطبعا كل اللي ظهر على الشاشات وقال انا قائد المجموعة وانا اللي عملت الثورة كل ده كلام فارغ، الثورة اللي عملها الشعب
مفيد فوزي: هل في انقسامات
م. مهيتاب: بصراحة آه لأن دلوقت هما فاكرين ان مصر دي تورتاية وبيحاولوا يتنافسوا عليها لكن مصر اكبرمن كده بكتير أوي، ، لو فعلا الواحد صادق لازم ينسى الأنا ويبقى في انكار للذات ويقول الله ده انا قطعت خطوة لسه قدامي الطريق أكمله عشان أوصل
مفيد فوزي: مهيتاب على المستوى الشخصي ايه الظلم الشخصي اللي اتعرضت له في حياتك
م. مهيتاب: الظلم الشخصي اللي اتعرضت ليه على فكرة حضرتك كنت سبب، انا باعشقك جدا وباعشق حديث المدينة من السبب اللي كان مخلياني مغيبة
مفيد فوزي: بمعنى
م. مهيتاب: لأن انا كنت باشوف البرامج اللي حضرتك كنت بتسجلها مع الرئيس محمدحسني مبارك وباوصل لحالة بكاء، بحبه باعشقه، مش عارف يعيش حياته، كنت بتجيب حفيده، ابنه، انه زينا، لما على أرض الواقع واتخرجت مفيش شغل والحمد لله انا حصلت على شغل حكومي واتفصلت بسبب السياسة ودلوقت في خاص، مفيش مشكلة، لما لقيت ناس نايمة في الشوارع مفيش غطا، مفيش حتى الدخل اللي يكفيهم حتى ياكلوا عيش حاف، في أسر فعلا معندهاش حتى العيش الحاف دهن انا مكتوب كتابي على فكرة
مفيد فوزي: هل كنت بتابعي حديث المدينة
م. مهيتاب: آه كنت باتابعه وانا من أشد المعجبين بالبرنامج لأن حضرتك بتتكلم من هنا اللي هو بتلمس مشاعر الناس بدون ترتيب في تلقائية شديدة، الجمهور كمان باحس انك انت منهم مش واحد زي بعض البرامج التانية أو المسئولين عنها اللي هو تبع الحزب الوطني أو الحزب الحاكم اللي هو بيبيع الناس عشان ياخد فلوس ، وده مش حديث المدينة بس في اعلاميين شرفاء ومحترمين ودل بيلعبوا دور وبرده مش مذكورين احنا عايزين الاعلاميين والصحفيين والاطباء وكمان اللجان الشعبية اللي كانوا بيحرسوا المنشآت ليه محدش جايب سيرة الناس دي ليه الناس دي خلف الكاميرات لازم يتصدروا للشاشة ويبقى لهم دور
مفيد فوزي: ايه شعوركوا بالانتفاضات العربية اللي حصلت
م. مهيتاب: شيء رائع وعظيم انا كنت دايما في أي حديث باقول احنا بنشكل عبء على دول العالم كلها
مفيد فوزي: أي حديث فين
م. مهيتاب: في أي مكان في أي برنامج، كانت برامج بتسجل معايا كتير لأنه كانوا بيسجلوا وانا باتكلم مع الناس وباخليهم يوزعوا ويعلقوا بنفسهم البوسترات معا سنغير وده مش عشان البرادعي مع احترامي الشديد له ده للتغير ، لو في ديمقراطية
مفيد فوزي: في غيرة يا مهيتاب في حكاية الظهور الاعلامي لبعض الناس
م. مهيتاب: لا بالعكس يمكن حضرتك لامس ان انا جيت بالعافية لأنه كان عندي شغل ، الشغل أهم
مفيد فوزي: يعني ايه جيتي بالعافية
م. مهيتاب: يعني انا كان كل اللي شاغلني ان انا اكمل النهاردة وادعي ليوم الجمعة، ازاي انزل الشارع واخلي الثورة بدل ما تبقى مليون واللا 12 مليون في المحافظات لأ تبقى 20 و30 و40 فمابجريش ورا الاعلام، لما تخلص الثورة هيعرفوا الناس الحقيقيين
مفيد فوزي: هل ده بيفيد
م. مهيتاب: طبعا
مفيد فوزي: هل البقاء بيفيد
م. مهيتاب: أكيد، البقاء لأن الثورة ابتدت مانتهتش
مفيد فوزي: أقصد أقول بقاء الاحتجاج في الشارع في ميدان التحرير بيفيد
م. مهيتاب: مش في الميدان حضرتك في كل الميادين، كل المحافظات، كل المراكز ده كان ندائنا من الأول
مفيد فوزي: انت بتشتغلي ازاي
م. مهيتاب: انا في الفترة دي مكنتش باشتغل حتى بعد تنحي مبارك انا كنت في الميدان باطالب بحقوقي وحقوق زمايلي خصوصا اللي ماتوا
مفيد فوزي: حضرتك مهندسة أجهزة طبية تبع شركة ولا تبع الدولة
م. مهيتاب: لا تبع شركة، كنت الاول حكومي
مفيد فوزي: هل قلت للشركة لا مؤاخذة انا هاخد اجازة
م. مهيتاب: لا هما زمايلي كانوا متعاطفين جدا معايا لن كل الناس كانت عايزة التغييرلكن كانت بتقابلنا مشكلتين حتى لما ننزل الشارع أو مع زمايلي، عدم الثقة وفقدان الأمل حاسين ان مبارك وجمال والمنظومة دي مش هتتغير
مفيد فوزي: انا باتكلم في نقطة محددة
م. مهيتاب: ان انا خدت اذن واللا لا واثرت على الاقتصاد
مفيد فوزي: انت متخرجة منين
م. مهيتاب: جامعة القاهرة
مفيد فوزي: كلية ايه
م. مهيتاب: هندسة
مفيد فوزي: اللي باقوله انت قلت للشركة ايه اللي انت بتاكلي عيش منها
الشركة كانت عارفة ان احنا عاملين ده، بعض الزملا عندي وده كان شغل سري كله قبل الثورة لدرجة كانوا فاكرين مظاهرة عادي والناس هتمشي لكن الناس اللي خططت مع المحافظات انه يبقى يوم كبير بس برده مكناش عارفين انه ثورةدي الحقيقة، زمايلي كنت باحاول اضمهم معايا ويتعاونوا معايا ان الجزء اللي باتغيبه عن الشغل اعوضه
مفيد فوزي: هترجعي امتى الشغل
م. مهيتاب: انا باتمنى ارجع دلوقت لكن حاسة انه في حاجات اقوى، احنا محصلناش على الحرية الحقيقية، دي حرية مزيفة، لسه مبارك بيحكم، هو أصلا بيقولوا انه اتنقل من مصر لشرم الشيخ، هو حياته كلها كانت في شرم الشيخ، في سؤال حضرتك سالته وانا لسه مجاوبتش عليه اللي هو ليه الناس رافضة أي حد من الحكومات زي ما قلت احنا رافضينها عشان دي حكومة في ظل مبارك فأي شخص منه فهو مبارك نفسه واحنا مش بنحاسب مبارك لوحده، منظومة الفساد دي كلها، وحضرتك كمان عايزين حل أمن الدولة هو موجود ليه اللي بيعتقل الناس لغاية دلوقت، انا ممكن اخرج من هنا يعتقلوني
مفيد فوزي: هل في معتقلين من ثورة يناير، سالت بعض زملائك قالوا لي لا مفيش
م. مهيتاب: لا في وفي ناس لسه خارجة امبارح ودول ماكانوش تبع السياسة و اتاخدوا في 25 يناير
مفيد فوزي: بتقولي حاجة غريبة اوي بتقولي انا ممكن اخرج من هنا اعتقل
م. مهيتاب: مش من هنا بس من أي مكان
مفيد فوزي: هل لسه عندك هذا الحاجز من الخوف
م. مهيتاب: لا انا مش خايفة انا كنت بانزل وعارفة اني ممكن اتاخد مجهزة ننفسي لابسة الجينز واخدة صورة البطاقة بس واخدة البصل والخل اللي احنا بنحارب به القنابل والرشاشات
مفيد فوزي: انت مخطوبة
م. مهيتاب: انا مكتوب كتابي من 2006
مفيد فوزي: بيشتغل ايه
م. مهيتاب: كان نائب مدير في اليونسكو في مكتب علوم الارض واتفصل وشغال دلوقت مترجم
مفيد فوزي: اتفصل
م. مهيتاب: آه
مفيد فوزي: ليه
م. مهيتاب: برده نتيجة للسياسة لن هو كان من السبعة اللي بينسقوا العمل اليومي في "كفاية" وكان منسق "شباب من اجل التغيير" سابقا والمخطط الاستراتيجي ل" 6 ابريل"
مفيد فوزي: كان معاكي في بداية الثورة
م. مهيتاب: كان معايا واتاخد يوم 25 ابريل وطلع بعد 3 ايام
مفيد فوزي: اتاخد ايه اعتقل
اعتقل وطلع بعد 3 ايام وكمل وخرج وراح يوم السبت وخد رصاصة مطاطية وكمل مفيش مشاكل
مفيد فوزي: صححي لي لما بيقال انه الشباب في 25 يناير احيانا يملكوا الكثير من التحجر في الرأي والعناد ورفض أي شيء وكل شيء
م. مهيتاب: بالعكس الشباب كلهم بجميع الفئات والمستويات الثقافية او التعليمية عندهم رؤية للمستقبل ده الشباب الحقيقية اللي هي فعلا اتخلقت من يوم 25 حتى اللي بعيد عن السياسة كلهم بيحاولوا يسقطوا النظام بالعكس احنا كلنا بنتفق ازاي حنبني مصر فيما بعد
مفيد فوزي: الاجابة ايه على السؤال
م. مهيتاب: الاجابة لا مش متحجرين في الرأي بالعكس في ديمقراطية كلنا بنتفق مع بعض هنعمل ايه بكره
مفيد فوزي: سؤال آخر امتى الجواز
م. مهيتاب: انا مكتوب كتابي وحالتي المادية الحمد لله عندنا الشقة في اجهزة كهربائية حجزاها من سنتين تقريبا كل الناس بتقولي امتى ، فرحك ده هيبقى مظاهرة النهاردة فرحي هيبقى ثورة لما احس ان انا محدش هيخبط عليا ياخدني، عايزة لما ابقى حامل كده وابقى فرحانة لما اخلف طفل ميموتش مني في الطريق لاني مش لاقية مستشفى تعالجه، عايزة احس انه هيعيش في جو ديمقراطية
مفيد فوزي: متى تنامين بعمق
م. مهيتاب: لما احس زي ما قلت لحضرتك محدش هيخبط على الباب يغتصب حقوقي، يغتصبني بدون اذن نيابة وبدون أي وجه حق الي خلى المخبر أو عسكري معاه سلطة قضائية ممكن يضرب البني آدم لحد ما يموته
مفيد فوزي: انت من مجموعة خالد سعيد
م. مهيتاب: انا من مجموعة خالد سعيد وما ليش دعوة صاحبها مين بس الصفحة دي خدمت القضية 80 % دي حقيقة
مفيد فوزي: خدمت قضية الثورة
م. مهيتاب: آه، كان فعلا مجرد كل الناس بتتحرك لكن هو بعيد عن السياسة معندوش خبرة سياسية دول الناس اللي انا اعرفهم اللي خططوا للثورة ده جزء وفي كمان شخص وش موجود هنا في امريكا وبيتقابل بعنف شديد أوحقد او غيرة من بعض الاحزاب العقيد عمر عفيفي اللي كان عامل كتاب "متتضربش على قفاك" اللي هو كلنا كنا بنتضرب على قفانا ، كل المعلومات وكل الحاجات اللي كان بيتكلم عليها مع الشخص اللي خطط الاتنين مع بعض مع صفحة خالد سعيد هما دول اللي عملوا الثورة، هما دول اللي عندهم انكار للذات حتي بيقولك مش احنا اللي عملنا اوعى حد يقول عمل الثورة اللي عملها الشعب الغير مسيس
مفيد فوزي: ما زلت في رحلة الإبحار داخل وجدان شباب ثورة يناير ، خميس أسألك سؤال مباشر كشاب بعد تخلي رئيس البلاد عن الرئاسة والحكم كيف استقبلت الاهانات الموجهة له
خميس عبد الحميد/ مهندس مصاعد: والله احنا شعب بطبيعتنا اتعودنا يكون لنا كرامة ومهما كان ده كان رمز لينا حكم 30 سنة وفي نفس الوقت قاد، كل واحد بيقول اللي له واللي عليه ده بالنسبة لنا اول من طار وطلع طلعة جوية، حكاية الاهانة احنا كشعب منقبلش او نسمح لنفسنا نهين رمز لينا، كل انان له ايجابيات وسلبيات هو كان أخطاؤه فعلا لدرجة اثرت على البلد بصفة عامة 30 سنة ، الاهانة ي ناس تقبلتها وفي ناس متقبلتهاش
مفيد فوزي: انت على المستوى الشخصي كشاب
م. خميس: متقبلتهاش لأن انا مش من طبيعتي بصفة خاصة ان انا اهين واحد كان رمز ليا مهما كانت عيوبه أو سلبياته
مفيد فوزي: سيد علق على كلام خميس
سيد حمدي/مخرج مسرحي: والله يا أستاذ مفيد الكلام اللي قاله خميس نفس الكلام اللي انا طبعا هاقوله، الرئيس كان 30 سنة واحنا كنا مهضوم حقنا بصراحة واتبهدلنا شفنا حاجات كتير وحشة كانت سلبيات كتير رغم ان مش هننكر انه في حاجات كتير عملها للبلد كويسة ولكن بصراحة الشعب المصري مكنش له كرامة، الشعب المصري دلوقت كان بيسافر في عهد مبارك بيسافر بره عشان مش لاقي هنا مش لاقي في بلده فبيسافر عشان يعمل قرش يعمل فلوس لبيته وعياله بيتهان
على المستوى الشخصي انت اتظلمت في ايه
سيد: في كل حاجة يا استاذ مفيد
مفيد فوزي: بمعنى
سيد: بمعنى تعامل الشرطة لينا
مفيد فوزي: لا انا باتكلم على المستوى الشخصي في عملك
سيد: في عملي مهدور حقي
مفيد فوزي: بمعنى
سيد: بمعنى في ناس معانا في العمل
مفيد فوزي: اللي هو في الثقافة الجماهيرية
سيد: لا ده حاجة تاني غير الثقافة الجماهيرية ده الأساس، انا إشراف فني تبع وزارة الصحة قسم الادمان والصحة النفسية
مفيد فوزي: انت حاسس انه اتظلمت
سيد: طبعا مش انا لوحدي كلنا
مفيد فوزي: اتظلمت ماديا واللا معنويا
سيد: اتظلمت ماديا، هو حضرتك اللي بنتكلم فيه دلوقت ماديا لان احنا بنشتغل وبنطلع عنينا في الشغل وفي الآخر منلاقيش
مفيد فوزي: مما كنتم تخشون في ليالي الثورة في ميدان التحرير
سيد: بصراحة كنا بنخشى المشاكل الكبيرة
م. خميس: الفتن اللي ممكن تحصل أو الرأي المتعدد من كل الناس، كان اهم حاجة ان احنا نوحد فكر الشباب ده كله وتكون المطالب بتاعتنا واحدة مش فئوية وفي نفس الوقت مش مصالح شخصية، احنا الحمد لله قدرنا نوصل ان الثورة اللي احنا قمنا بيها مش للشباب بس ماشتركش فيها شباب ، اللي نادوها وفجروها الشباب بس الحمد لله قدرنا نوصل ان كل الناس ، الشعب المصري بفئاته عبر عن ثورتنا ومطالبنا احنا محتاجين ايه واحنا راغبين في ايه وازاي التغيير يتم، مش عن طريق شخص واحد ده كل الناس بتعبر عنه
مفيد فوزي: سيد استقبلت ازاي البلاغات المنهمرة على مكتب النائب العام، هل ده كان مريح للثوار انه بيتقال فلان وفلان وفلان دخل السجن وفلان بيحاكم، هل ده ريح ثوار التحرير
سيد: نعم شوية الى ان تتم
مفيد فوزي: شوية ليه
سيد: هاقول لحضرتك لأن احنا في الاعلام بنسمع ان في ناس بيتحقق معاها وفي حاجات راحت للنائب العام ولكن احنا بنستنى النهاية اللي هي العقاب، معلش احنا ظلمنا كتير
مفيد فوزي: فانت بتعتقد انه الحكم الحقيقي هو العقاب وليس مجرد المحاكمة
سيد: نعم، آه
مفيد فوزي: خميس هل انت شايف كشاب انه البقاء في ميدان التحرير أو التظاهر هو الحل الوحيد لكي تفضل الطلبات موجودة لدى القيادة
م. خميس: التظاهر بصفة مستديمة هيأثر على مسيرة الحياة في مصر
مفيد فوزي: هل ده منطق عام يحكم عدد ضخم من السباب
م. خميس: والله على مستوى فكري أنا هاطالب والطلبات والتغيير دي سنة الحياة انا اعمل واطالب وفي نفس الوقت احنا شباب مطلوب مننا اننا نغير الخطأ منعدش نتكلم في طلبات مستديمة لأن انا دلوقت لازم ادي فرصة للناس دي تشتغل عشان يثبتوا لي انهم بيحققوا مطالبي لأن انا عايز اخلي الحكومة دي تركز اللي هي نفترض مؤقتة أو مش مؤقتة أو متغيرة أو ثابته ان هي تعمل عشان تثبت لناان الطلبات بتاعتنا اتنفذت واللا لسه وفي نفس الوقت هارجع اطالب تاني لو الطلب الي انا طالبي به ما اتنفذش هاطالب تاني لكن في نفس الوقت مش هاوقف مسيرة الحياة لأن انا كواحد باشتغل هاعرف اجيب شغل واشتغل انا باتكلم على العامل اللي بيشتغل يوم بيوم لأنه ده ممكن يكون بيته دلوقت مش لاقي يصرف، انا ممكن يكون لي شغل، المصاعد باشتغل فيها لي شغل مؤقت باشتغل فيه لكن لازم اراعي شعور الناس اللي هي بتشتغل يو بيوم الناس دي دلوقت بتعاني
مفيد فوزي: ايه النقد الذاتي الموجه لشباب التحرير
م. خميس: احنا مثلا شباب التحرير بنقولهم كفاك وقفة لغاية منشوف ايه اللي هيتم فيما بعد واذا لم تستجب الحكومة الجديدة لمطالب الناس علينا ان نقف مرة تانية، يعني منقفش ولا مطالب فئوية ولا الكلام ده كله يستنى لغاية لما نشوف الحومة هتعمل ايه
مفيد فوزي: هل رفضتم انه يبقالكم قيادة ثابتة وحد يتكلم باسم شباب ثوار يناير
م. خميس: آه طبعا
مفيد فوزي: ما لكمش انتوا قيادة فكرية
م. خميس: في واحد بيطلع مننا بيطلع يتكلم عن الكل مش عن نفسه
مفيد فوزي: انتوا مش عايزين حد محدد
م. خميس: لا مش عايزين حد باسمه كلنا بنعبر عن بعض، انا باعبر عن اللي بيحصل في الشارع المصري وعن المواطن المصري والشاب المصري لما اطلع اقول طلبي كذا ده مش طلبي لوحدي طلب لكل الناس لما طلبنا بتغيير النظام مش انا اللي باطلب كل الشباب عايزة تغير النظام، لما جينا قلنا اصلاحات مش برده لوحدي كل الشباب بيقولوا اصلاحات، فانا لما اعمل قيادة فكرية وواحد يتكلم باسم ان هو ده المنظم بتاعنا او الفكر بتاعنا
مفيد فوزي: يعني مفيش لا زعيم ولا منظم
مفيد فوزي: تامر انت كشاب من ثوار ميدان التحرير هل سقطت سمعة رجال الأعمال تماما بعد كل ما نشر عن البلاوي
م. تامر: ده سقوط بالنسبة لي انا ده سقوط فانا ندائي اللي باوجهه لهم من خلال منبر حضرتك هو الرجوع لوطنيتهم في ناس كتير محتاجة
مفيد فوزي: يعني انت ترى ان في رجال اعمال كتير شرفاء قادرين على العمل
م. تامر: قادرين على العمل وعلى بناء مصر المستقبل
مفيد فوزي: مصر اللي جاية
م. تامر: مصر اللي جاية فانا باناديهم بام 86 مليون مصري انهم يبدءوا استثماراتهم في البلد من تاني
مفيد فوزي: دون خوف
م. تامر: دون خوف عشان نقدر نقوم بالبلد دي مرة تانية
فاصل
مفيد فوزي: طوال التحاور مع شباب ثورة 25 يناير حرصت على انه تبقى معايا الاستاذة الدكتورة سميحة نصر استاذ علم النفس ، مكنتش عاوز احلل الشخصيات يعني مكنش الدافع لحضورها معايا اني احلل شخصية الشباب لكن كان الدافع المهم ان تصغي جيدا لكل ما يقولونه وحرصت على انه يتقال بكل الصراحة والصدق زي ما هم حاسينه حاولت ان انا اضيف لمشاهدي الكريم تحليل مضمون وهذا شيء في العلم وعلم البحث بالذات وعلم الاجتماع بالذات مفهوم ومعروف، ترى ما هو تحليل المضمون لكل ما سمعته الدكتورة سميحة نصر، ايه يا دكتورة سميحة تحليل مضمون ما اصغيتي اليه
د. سميحة: هو في البداية من أولى النقاط اللي أشار اليها الشباب في متن حديثهم هو فكرة الثورة وانهم بدأوا الثورة ليس على انها ثورة ولكنها مجرد مظاهرات احتجاجية للتعبير عن بعض المطالب، أشاروا الى الآتي : الكرامة، العدالة الاجتماعية ثم اسقاط النظام، الحقيقة في بداية مضمون الثورة لم يشار الى اسقاط النظام ولكن كانت هي عدالة اجتماعية، كرامة، تحقيق حقوق الإنسان
مفيد فوزي: ده اللي استشفتيه من كلام الولاد معايا
د. سميحة: بالضبط دي اول نقطة ولما طرح ليهم ما هو البرهان على هذه الثورة فذكر احد هؤلاء الشباب " الفرحة في عيون الأطفال"
مفيد فوزي: ايه المضمون بتاع ده
د. سميحة: هو هنا هذا الشاب أو هؤلاء الشباب لم يتنبهوا الى مطالبهم الاساسية التي تم تحقيقها وهي اسقاط النظام وتم التنحي السيد الرئيس حسني مبارك عن الحكم، أيضا من تحقيق المطالب اسقاط مجلس الشعب ومجلس الشورى ، تغيير الحكومة..غيروا الحكومة، ده فيما يتعلق بنقطة الثورة في البداية، اتكلمنا معاهم ايضا عن نقطة الانقسامات وهل لهم قادة ولا ملهومش قادة
مفيد فوزي: مين الي اتكلمنا انت اتكلمتي
د. سميحة: لا سيادتك
مفيد فوزي: انت كنت مصغية
د. سميحة: لا كنت مصغية
مفيد فوزي: اتفضلي
د. سميحة: بالنسبة للشباب لما تحدثوا عن القيادة مكنش في قيادة فردية لهم أو زعيم لهم ولكن هي كانت قيادة جمعية للكل، أيضا حضرتك جاء في حديثهم عن الانقسامات بينهم طالما انه مفيش زعيم مفيش وحدة في الرأي بدأت تبقى فيه مجموعة من الانقسامات، أشار البعض الى ان اللي أدي للانقسامات هو المال والسلطة، النقطة التانية اللي انا برده عايزة أشير ليها في متن حديثهم لما سألناهم ما هو الهاجس اللي خلى الشباب يثور أشار البعض احد الشباب لما سألناه ايه الظلم اللي انت اتعرضت له لم يشير صراحة الى نوع هذا الظلم ولكن بدأ يسقط ما في داخله على أصدقائه ورفقائه، في حين ان باقي المجموعة أشاروا انها مجموعة من الضغوط الاجتماعية يترأسها الحاجة الى المال وقالوا انها مش أبعاد نفسية بالرغم ان الحاجة الى المال تؤدي ايضا الى ضغوط نفسية ، يعني مش العامل الاقتصادي فقط يبقى مجرد عامل اقتصادي امال انت حسيت به ليه الا اذا كان في تعب نفسي لك ، وبالتالي هذه الاعباء النفسية من الممكن انها تكونأد كده عملت عملية تعبئة لهؤلاء الشباب ككل
أيضا جاء في حديث أحد هؤلاء الشباب لما سئل هل ترضى ان وائل غنيم يبقى قائد لك قال لا لأن الشباب مازال في ثورة، طب ما انتوا محتاجين لتنظيم هذه الجبهة ، لتنظيم الشباب فبالتالي يبقى في قائد واحد في رأي واحد، ما انت سبق ذكرت وجود انقسامات ربما ايضا الاختلاف في الرأي يؤدي لانقسامات ، أيضا يا ريت على اد ما هما بيطالبوا بالكرامة يعطوا الكرامة ويمنحوها للآخر
مفيد فوزي بمعنى
د. سميحة: بمعنى ان حضرتك سألتهم هل انتوا راضيين عن الاهانات اللي كانت توجه للسيد حسني مبارك قالوا لا، طيب عظيم ربما تكون هذه المجموعة رافضة أمال ليه كانوا بيرددوها، انا طالما باطلب الكرامة قبل ما اطلبها لنفسي امنحها للآخر، صحيح من الممكن ان كل انسان له ايجابياته وله سلبياته والسيد حسني مبارك له ايجابياته وله سلبياته، زي أي انسان هو لا هو نبي ولا هو الله ولا هو ملاك معنى هذا ان انا ماجيش اجرمه واسب واقول واقول، لكن لازم يبقى في على الاقل وقفة، يمكن الحماس اللي واخدهم والحماس داخل في منطقة فيها قدر من الانفعال الشديد لكن انا باطلب منهم انه يكون في قدر من التدبر العقلي، لما يبقى في قدر من التدبر العقلي وزي ما بدا الاستاذ مفيد انها صورة لو انا خرجت من الصورة بره هاقدر اشوف كل اطراف الصورة لكن لما ابقى داخلها هابقى قاصرها على نواحي خاصة بي انا فقط، فياريت يبقى عندهم قدر من التدبر العقلي يقدروا يهدوا شوية ويشوفوا اللي موجود، هما رفضوا كل المطالب الفئوية ويمكن ده بيدل على وعي لدى الشباب وحقيقي هو شباب واعي في هذه النقطة وفي نقاط عديدة لأن المطالب الفئوية قد تشغلنا كثيرا عن المطالب الأساسية الأكثر عمومية وهما كانوا واعيين ان قالوا المفروض يبقى في أولويات في المطالب لكن الحقيقة مفيش حد فيهم تيقن ان حاجة مهمة جدا في المطالب الأولية وهي فكرة الأمن والاستقرار، أمن واستقرار مصر ، لما يبقى في أمن واستقرار لمصر داخلي وخارجي استطيع ان أحقق أول مطلب، تاني مطلب، تالت مطلب، ثم بعد ما ابدأ ابني الدولة ابتدي في المطالب الفئوية لنها مطالب شرعية وانا شخصيا باحترمها لكن مش معناها ان انا ألغيها لكن ممكن أرجئها لمرحلة تالية
مفيد فوزي وهو التفكير فيما أظن العاقل اننا نقدم العقل نحاول أن ننظر الى الغد بصورة أكثر إشراقا أن ندرك في نهاية الأمر أنها ثورة لشباب شديد الحماس ونغفر لهذا الشباب أي نوع من ما يشوه لكن بشرط ألا نشوه الثورة ككل فالأخطاء الصغيرة واردة، حرصت على أن أقدم هذه الصورة لنتعرف أكثر على الشباب لأنه الأهم والأفضل والأعظم هو مصر اللي جاية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.