الثاني والعشرون من أكتوبر، خطوة تضاف إلى رصيد خطوات ناصعة، تضع الإمارات من خلالها الإنسانية أمام سراج إعلامي يوضح ما للإعلام من أثر في إثراء المعاني الجميلة، عندما تؤسس أولوياته على رؤى تبني لمستقبل الشعوب، علاقة رصينة مع الحياة، وتشيد صرحاً ثقافياً وفكرياً، لا تشوبه شوائب، ولا تخيبه خرائب، ولا تعترضه عواقب، ولا تزلزله نوائب، مستقبل يشرق بالآمال العريضة، ويتألق بمشاعر الحب وعلاقات الحوار البنّاء، من أجل نهضة العالم ورقيه، وتخلصه من عواهن العشواء والشعواء والبلواء. قمة أبوظبي للإعلام، الحدقة الواسعة، نحو الطموحات الكبرى، وحلقة الوصل مع الحياة، وما تصبو إليه شعوب العالم، من كون خال من الاصطفاف المزري، والاختلاف المؤذي والتمحور حول الذات المنفر، والانغلاق داخل غرف معتمة مبهمة، قمة أبوظبي طريق الحرير إلى منابت العشب الثقافي، وجبل الروح الذي يعلن عن خيوط الشمس المشعة، ساعة انعتاق العالم من أصفاد الأنانية. وتحرره من الأفكار الضيقة وتخلصه من قيود الشوفينية، والكبرياء المزيفة. قمة أبوظبي انطلاقة عصا سحرية في شق البحر، ليهلك الظلم والكذب والقهر، والفقر والجهل وكل ما يسبب ضياع المنجزات الحضارية لشعوب العالم، على مدى التاريخ الإنساني. قمة أبوظبي، ميلاد إعلامي جديد، على أرض تتجدد دوماً، بأحلامها الواقعية الزاهية. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا