مؤسسة خليفة الإنسانية اليوم، المهد والسعد، والصد والزند، والساعد والرافد والسارد، والحاشد والمارد والماجد، والفارد أجنحة الود والرحمة، في فضاء إنساني ترهّل وتزلزل وتغربل، وتجلجل وتسربل، بأصفاد ظروف طبيعية وبشرية، جعلت الكثير من شعوب العالم تعاني فصول التعب والسغب، ونضوب موارد الرزق، ووقوف الإمارات إلى جانب الأشقاء في اليمن، وتوزيع المساعدات ل 26 ألف أسرة في محافظة الحديدة، هي واحدة من مُزن الخير التي تقوم بها مؤسسة خليفة الإنسانية، وهي من جملة غيوث الفضل التي يقوم بها ليوث الإمارات، بكل بسالة وتفانٍ من أجل تلوين وجوه الآخر بألوان الفرح، وزخرفة مشاعره بنقوش الحياة الهانئة، المنقّاة من شوائب التعاسة والبؤس والشقاء.. دور ريادي فريد، تتبوأه الإمارات باسم هذه المؤسسة الرائدة، في بذل ما يهزم الفقر ويحيي ضلوع العمران البشري، في مختلف المفاصل والفواصل الحياتية. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=118812&y=2012