المُسنون هم سادة الوجد والعهد والوعد، والسعد، والرغد، والشهدِ، هم قمة الأبعاد والأمدِ، ونعمةِ الإسعادِ والسؤددِ، هم المد والمدد والامتداد والبعدُ، هم تضاريس الجباه المقددة، وأخاديد التواريخ وما سُطِّر على صفحاتها من ملاحم وولائم التضحيات، من أجل أن تشرق العيون، بأضواء الحياة الهانئة، ومن أجل أن تزخرف القلوب بالفرح، ومن أجل أن تزهر البراعم، وتثمر النواعم، وتبتسم الأرض، وتشدو الطيور بمواويل السفر الطويل، نحو غايات ورايات وأمنيات وإجابات لا تكسرها الأسئلة الغامضة، ولا رمضاء ولا شعواء، ولا زمجرة ريح، ولا سغب تباريح.. وشكرَ الله سعي كل بارٍّ بوالديه، وجعله من المنعمين بالوفاء. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=96734&y=2012