أكد محسن محيسن العضو السابق بمجلس الشعب عن شمال سيناء أن محمد دحلان الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية يحرك 300 عنصر من أتباعه في سيناء بإشراف ومتابعة من جهاز الموساد الصهيوني. وتحفظ محيسن على تصريحات العقيد أحمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة في المؤتمر الصحفي حول أحداث سيناء مؤكدا أن رواية الجيش حول أسباب العنف في سيناء تحوي مغالطات متعددة فيما يخص مسئولية حركة "حماس" مشيرًا إلى أن المتورط الحقيقي فيها هي عناصر دحلان. وأضاف محيسن في مداخلة له على قناة الجزيرة مباشر مصر أن لديه الوثائق التي تثبت ضلوع دحلان في إثارة القلاقل في سيناء، وأبدى استعداده لكشف الأطراف المتسببة في العنف. وأردف العضو السابق بمجلس الشعب عن شمال سيناء قائلاً: "جنود دحلان هؤلاء يتمتعون بحرية الحركة ذهابًا وإيابًا من الضفة إلى سيناء". وكان النشطاء قد تداولو على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لزيارة قام بها الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي إلى أحد الأندية الصربية وقد ظهر ضمن حاشيته محمد دحلان القيادي السابق بحركة فتح والمثير للجدل. وأثار هذا الفيديو، ردود أفعال واسعة، خاصة وأنه لا توجد أي صفة لتواجد دحلان - الذي تلاحقه اتهامات بالعمالة للكيان الصهيوني - ضمن هذه الحاشية المرافقة لولي عهد أبو ظبي، الأمر الذي فتح باب التساؤل والجدل حول تلك الاتهامات السابقة بوجود علاقة بين زايد ودحلان بجانب المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق المتواجد حالياً بالإمارات، حول التخطيط لإجهاض الثورة وإفشال الرئيس محمد مرسي. وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن دور محوري لدحلان في مخطط "الثورة المضادة"، ووجوده كحلقة وصل بين أطراف عدة من بينها زايد وشفيق والموساد "المخابرات الصهيونية"، للتنسيق حول اتجاهات هذا المخطط. من اليمين رشيد أبو شباك رئيس جهاز الأمن الوقائي في الوسط ياد مردخاي وزير الأمن الصهيوني و بجانبه دحلان جلسة عمل أخرى لكن مع المنسق الأمني الأمريكي اليهودي دينس روس ..