انتخابات النواب| محافظ أسيوط: انتهاء اليوم الأول من جولة الإعادة بالدائرة الثالثة    فيديو جراف| تسعة أفلام صنعت «فيلسوف السينما».. وداعًا «داود عبد السيد»    محمد معيط: الدعم في الموازنة 16 %.. ووصول خدمة الدين 49% يقلقني ويقلق المواطن أكثر من العجز    أسبوع حافل بالإنجازات| السياحة والآثار تواصل تعزيز الحضور المصري عالميًا    «الداخلية» تكشف مفاجأة مدوية بشأن الادعاء باختطاف «أفريقي»    عضو بالأرصاد: توقعات بأمطار متوسطة على السواحل الشمالية الشرقية اليوم    يوفنتوس يقترب خطوة من قمة الدوري الإيطالي بثنائية ضد بيزا    ما بين طموح الفرعون ورغبة العميد، موقف محمد صلاح من مباراة منتخب مصر أمام أنجولا    واتكينز بعدما سجل ثنائية في تشيلسي: لم ألعب بأفضل شكل    نيويورك تايمز: توجيه سري من ترامب لضرب 24 جماعة لتهريب المخدرات خارج الأراضي الأمريكية    أمم إفريقيا - لوكمان: تونس لا تستحق ركلة الجزاء.. ومساهماتي بفضل الفريق    إصابة 3 أشخاص في اصطدام توكتوك ب"ميكروباص" في الدقهلية    2025 عام السقوط الكبير.. كيف تفككت "إمبراطورية الظل" للإخوان المسلمين؟    هل فرط جمال عبد الناصر في السودان؟.. عبد الحليم قنديل يُجيب    لافروف: أوروبا تستعد بشكل علني للحرب مع روسيا    نوفوستي تفيد بتأخير أكثر من 270 رحلة جوية في مطاري فنوكوفو وشيريميتيفو بموسكو    ناقد رياضي: الروح القتالية سر فوز مصر على جنوب أفريقيا    أحمد سامى: كان هيجيلى القلب لو استمريت فى تدريب الاتحاد    لافروف: نظام زيلينسكي لا يبدي أي استعداد لمفاوضات بناءة    الدفاع العراقية: 6 طائرات جديدة فرنسية الصنع ستصل قريبا لتعزيز القوة الجوية    تفاصيل إصابة محمد على بن رمضان فى مباراة تونس ونيجيريا    حادثان متتاليان بالجيزة والصحراوي.. مصرع شخص وإصابة 7 آخرين وتعطّل مؤقت للحركة المرورية    داليا عبد الرحيم تهنيء الزميل روبير الفارس لحصوله علي جائزة التفوق الصحفي فرع الصحافة الثقافية    نيلي كريم تكشف لأول مرة عن دورها في «جنازة ولا جوازة»    مها الصغير تتصدر التريند بعد حكم حبسها شهرًا وتغريمها 10 آلاف جنيهًا    آسر ياسين ودينا الشربيني على موعد مع مفاجآت رمضان في "اتنين غيرنا"    «زاهي حواس» يحسم الجدل حول وجود «وادي الملوك الثاني»    بعد القلب، اكتشاف مذهل لتأثير القهوة والشاي على الجهاز التنفسي    حمو بيكا خارج محبسه.. أول صور بعد الإفراج عنه ونهاية أزمة السلاح الأبيض    إيداع أسباب طعن هدير عبدالرازق في قضية التعدي على القيم الأسرية    محمد معيط: المواطن سيشعر بفروق حقيقية في دخله عندما يصل التضخم ل 5% وتزيد الأجور 13%    عمرو أديب يتحدث عن حياته الشخصية بعد انفصاله عن لميس ويسأل خبيرة تاروت: أنا معمولي سحر ولا لأ (فيديو)    خبير اقتصادي يكشف توقعاته لأسعار الدولار والذهب والفائدة في 2026    كيف يؤثر التمر على الهضم والسكر ؟    وزير الصحة يكرم مسئولة الملف الصحي ب"فيتو" خلال احتفالية يوم الوفاء بأبطال الصحة    القوات الروسية ترفع العلم الروسي فوق دميتروف في دونيتسك الشعبية    محافظ قنا يوقف تنفيذ قرار إزالة ويُحيل المتورطين للنيابة الإدارية    رابطة تجار السيارات عن إغلاق معارض بمدينة نصر: رئيس الحي خد دور البطولة وشمّع المرخص وغير المرخص    سيف زاهر: هناك عقوبات مالية كبيرة على لاعبى الأهلى عقب توديع كأس مصر    طه إسماعيل: هناك لاعبون انتهت صلاحيتهم فى الأهلى وعفا عليهم الزمن    نجوم الفن ينعون المخرج داوود عبد السيد بكلمات مؤثرة    صحف الشركة المتحدة تحصد 13 جائزة فى الصحافة المصرية 2025.. اليوم السابع فى الصدارة بجوائز عدة.. الوطن تفوز بالقصة الإنسانية والتحقيق.. الدستور تفوز بجوائز الإخراج والبروفايل والمقال الاقتصادى.. صور    الإفتاء توضح حكم التعويض عند الخطأ الطبي    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم في واقعة أطفال اللبيني    أخبار × 24 ساعة.. التموين: تخفيض زمن أداء الخدمة بالمكاتب بعد التحول الرقمى    سوريا تدين بشدة الاعتراف الإسرائيلي ب«أرض الصومال»    المكسرات.. كنز غذائي لصحة أفضل    أخبار مصر اليوم: انتظام التصويت باليوم الأول لجولة الإعادة دون مخالفات مؤثرة، تطوير 1255 مشروعًا خلال 10 سنوات، الذهب مرشح لتجاوز 5 آلاف دولار للأوقية في 2026    محافظ الجيزة يتابع أعمال غلق لجان انتخابات مجلس النواب في اليوم الأول لجولة الإعادة    حزم بالجمارك والضرائب العقارية قريبًا لتخفيف الأعباء على المستثمرين والمواطنين    آية عبدالرحمن: كلية القرآن الكريم بطنطا محراب علم ونور    كواليس الاجتماعات السرية قبل النكسة.. قنديل: عبد الناصر حدد موعد الضربة وعامر رد بهو كان نبي؟    معهد بحوث البترول وجامعة بورسعيد يوقعان اتفاقية تعاون استراتيجية لدعم التنمية والابتكار    هل يجوز المسح على الخُفِّ خشية برد الشتاء؟ وما كيفية ذلك ومدته؟.. الإفتاء تجيب    بعزيمته قبل خطواته.. العم بهي الدين يتحدى العجز ويشارك في الانتخابات البرلمانية بدشنا في قنا    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية ل 32 مليون مواطن خلال 2025    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيديو .. دراما الانقلاب تتحول إلى «كوميديا سوداء»
فضائح شفيق - عكاشة - منصور عرض مستمر
نشر في التغيير يوم 11 - 09 - 2013

بدو أن شخصية «الشيخ حسني» الشهيرة في فيلم «الكيت كات»، ستنال وعن جدارة شخصية العام نظراً لأنها أصبحت السمة المشتركة بين الانقلابيين.. لم لا وقد تقمص الانقلابيون هذه الشخصية وأصبح كل منهم يكشف الآخر ويفضحه دون أن يدري .. أو دون أن «ياخد باله من الميكروفون».
من توفيق عكاشة ل «أحمد شفيق»، مروراً بمرتضى منصور، ما تزال فضائح الانقلابيين تنكشف على ألسنتهم، فلم يكن حوار شفيق أمس مع الإعلامي وائل الإبراشي، سوى كشف لمخطط الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، حيث جلس شفيق يتفاخر بشكل غير مباشر، بإدارته لهذا المخطط، بدءاً من مكالمته المثيرة للجدل مع وزير الداخلية محمد إبراهيم، والتي تحدث عنها شفيق وكأنها مكالمة من رئيس لمرؤوسه، حيث قال «انتقدت وزير الداخلية وأداء وزارته أثناء المكالمة لأن الشغل مفيهوش خجل»!!.
وفجر شفيق، مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف عن أن دولة الإمارات دعمت الشرطة المصرية بالأسلحة والمعدات وذلك لمواجهة رافضي الانقلاب، وفض اعتصاماتهم، متفاخراً بأنه كان همزة الوصل بين الإماراتيين والداخلية.
اعترافات شفيق، كانت كفيلة بكشف أبعاد الدور الخارجي، وتحديداً الخليجي في الانقلاب، كما كشفت أيضا عن أن مخطط الانقلاب تم إعداده مسبقاً قبل شهور من مظاهرات الثلاثين من يونيو، والتي اتخذها الجيش ذريعة للمضي قدماً نحو انقلابه.
شخصية الشيخ حسني، كما تقمصها شفيق، ما يزال توفيق عكاشة يتقمصها، حيث ما يزال يخرج كل ليلة على قناته ليترك لنفسه العنان كي يفضح شركاء الانقلاب، فبعد هجومه على المستشار السياسي للرئيس المعين مصطفى حجازي قائلاً إن حجازي هو طابور خامس للبرادعي، شن هجوماً حاداً على عمرو موسى بعد إعلان رئاسته للجنة تعديل الدستور، مذكراً المشاهدين بدور موسى في ضرب ليبيا إبان توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وبالأمس القريب، خرج المستشار مرتضى منصور على قناة الفراعين مقدماً لأول مرة برنامجاً، ترك فيه العنان ل «لسانه» ليسب ويشتم من يريد، حتى ولو كانوا شركاء الانقلاب أنفسهم، إذ شن منصور هجوماً حاداً على صحفيين وسياسيين وشخصيات عامة ممن أيدوا الانقلاب، ليصبح رفاق الأمس، أعداء اليوم، دون أن يدري هو الآخر أن هذا الكلام لن يضر تلك الشخصيات بقدر ما سيضر بالانقلاب نفسه.
ويبدو جلياً أن حوارات شفيق ومنصور وعكاشة، لن تكون الأخيرة التي تحمل جينات «الشيخ حسني»، والذي لم يعد شخصية سينمائية فقط، بقدر ما أصبح مثلاً أعلى للانقلابيين، إذ لم يعد مستبعداً أن تظهر هذه الشخصية مجدداً ولكن داخل لجنة الخمسين!!.
- See more at: http://rassd.com/1-71595_%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88.._%C2%AB%D8%A7%D...
بدو أن شخصية «الشيخ حسني» الشهيرة في فيلم «الكيت كات»، ستنال وعن جدارة شخصية العام نظراً لأنها أصبحت السمة المشتركة بين الانقلابيين.. لم لا وقد تقمص الانقلابيون هذه الشخصية وأصبح كل منهم يكشف الآخر ويفضحه دون أن يدري .. أو دون أن «ياخد باله من الميكروفون».
من توفيق عكاشة ل «أحمد شفيق»، مروراً بمرتضى منصور، ما تزال فضائح الانقلابيين تنكشف على ألسنتهم، فلم يكن حوار شفيق أمس مع الإعلامي وائل الإبراشي، سوى كشف لمخطط الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، حيث جلس شفيق يتفاخر بشكل غير مباشر، بإدارته لهذا المخطط، بدءاً من مكالمته المثيرة للجدل مع وزير الداخلية محمد إبراهيم، والتي تحدث عنها شفيق وكأنها مكالمة من رئيس لمرؤوسه، حيث قال «انتقدت وزير الداخلية وأداء وزارته أثناء المكالمة لأن الشغل مفيهوش خجل»!!.
وفجر شفيق، مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف عن أن دولة الإمارات دعمت الشرطة المصرية بالأسلحة والمعدات وذلك لمواجهة رافضي الانقلاب، وفض اعتصاماتهم، متفاخراً بأنه كان همزة الوصل بين الإماراتيين والداخلية.
اعترافات شفيق، كانت كفيلة بكشف أبعاد الدور الخارجي، وتحديداً الخليجي في الانقلاب، كما كشفت أيضا عن أن مخطط الانقلاب تم إعداده مسبقاً قبل شهور من مظاهرات الثلاثين من يونيو، والتي اتخذها الجيش ذريعة للمضي قدماً نحو انقلابه.
شخصية الشيخ حسني، كما تقمصها شفيق، ما يزال توفيق عكاشة يتقمصها، حيث ما يزال يخرج كل ليلة على قناته ليترك لنفسه العنان كي يفضح شركاء الانقلاب، فبعد هجومه على المستشار السياسي للرئيس المعين مصطفى حجازي قائلاً إن حجازي هو طابور خامس للبرادعي، شن هجوماً حاداً على عمرو موسى بعد إعلان رئاسته للجنة تعديل الدستور، مذكراً المشاهدين بدور موسى في ضرب ليبيا إبان توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وبالأمس القريب، خرج المستشار مرتضى منصور على قناة الفراعين مقدماً لأول مرة برنامجاً، ترك فيه العنان ل «لسانه» ليسب ويشتم من يريد، حتى ولو كانوا شركاء الانقلاب أنفسهم، إذ شن منصور هجوماً حاداً على صحفيين وسياسيين وشخصيات عامة ممن أيدوا الانقلاب، ليصبح رفاق الأمس، أعداء اليوم، دون أن يدري هو الآخر أن هذا الكلام لن يضر تلك الشخصيات بقدر ما سيضر بالانقلاب نفسه.
ويبدو جلياً أن حوارات شفيق ومنصور وعكاشة، لن تكون الأخيرة التي تحمل جينات «الشيخ حسني»، والذي لم يعد شخصية سينمائية فقط، بقدر ما أصبح مثلاً أعلى للانقلابيين، إذ لم يعد مستبعداً أن تظهر هذه الشخصية مجدداً ولكن داخل لجنة الخمسين!!.
- See more at: http://rassd.com/1-71595_%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88.._%C2%AB%D8%A7%D...
بدو أن شخصية «الشيخ حسني» الشهيرة في فيلم «الكيت كات»، ستنال وعن جدارة شخصية العام نظراً لأنها أصبحت السمة المشتركة بين الانقلابيين.. لم لا وقد تقمص الانقلابيون هذه الشخصية وأصبح كل منهم يكشف الآخر ويفضحه دون أن يدري .. أو دون أن «ياخد باله من الميكروفون».
من توفيق عكاشة ل «أحمد شفيق»، مروراً بمرتضى منصور، ما تزال فضائح الانقلابيين تنكشف على ألسنتهم، فلم يكن حوار شفيق أمس مع الإعلامي وائل الإبراشي، سوى كشف لمخطط الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، حيث جلس شفيق يتفاخر بشكل غير مباشر، بإدارته لهذا المخطط، بدءاً من مكالمته المثيرة للجدل مع وزير الداخلية محمد إبراهيم، والتي تحدث عنها شفيق وكأنها مكالمة من رئيس لمرؤوسه، حيث قال «انتقدت وزير الداخلية وأداء وزارته أثناء المكالمة لأن الشغل مفيهوش خجل»!!.
وفجر شفيق، مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف عن أن دولة الإمارات دعمت الشرطة المصرية بالأسلحة والمعدات وذلك لمواجهة رافضي الانقلاب، وفض اعتصاماتهم، متفاخراً بأنه كان همزة الوصل بين الإماراتيين والداخلية.
اعترافات شفيق، كانت كفيلة بكشف أبعاد الدور الخارجي، وتحديداً الخليجي في الانقلاب، كما كشفت أيضا عن أن مخطط الانقلاب تم إعداده مسبقاً قبل شهور من مظاهرات الثلاثين من يونيو، والتي اتخذها الجيش ذريعة للمضي قدماً نحو انقلابه.
شخصية الشيخ حسني، كما تقمصها شفيق، ما يزال توفيق عكاشة يتقمصها، حيث ما يزال يخرج كل ليلة على قناته ليترك لنفسه العنان كي يفضح شركاء الانقلاب، فبعد هجومه على المستشار السياسي للرئيس المعين مصطفى حجازي قائلاً إن حجازي هو طابور خامس للبرادعي، شن هجوماً حاداً على عمرو موسى بعد إعلان رئاسته للجنة تعديل الدستور، مذكراً المشاهدين بدور موسى في ضرب ليبيا إبان توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وبالأمس القريب، خرج المستشار مرتضى منصور على قناة الفراعين مقدماً لأول مرة برنامجاً، ترك فيه العنان ل «لسانه» ليسب ويشتم من يريد، حتى ولو كانوا شركاء الانقلاب أنفسهم، إذ شن منصور هجوماً حاداً على صحفيين وسياسيين وشخصيات عامة ممن أيدوا الانقلاب، ليصبح رفاق الأمس، أعداء اليوم، دون أن يدري هو الآخر أن هذا الكلام لن يضر تلك الشخصيات بقدر ما سيضر بالانقلاب نفسه.
ويبدو جلياً أن حوارات شفيق ومنصور وعكاشة، لن تكون الأخيرة التي تحمل جينات «الشيخ حسني»، والذي لم يعد شخصية سينمائية فقط، بقدر ما أصبح مثلاً أعلى للانقلابيين، إذ لم يعد مستبعداً أن تظهر هذه الشخصية مجدداً ولكن داخل لجنة الخمسين!!.
- See more at: http://rassd.com/1-71595_%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88.._%C2%AB%D8%A7%D...
بدو أن شخصية «الشيخ حسني» الشهيرة في فيلم «الكيت كات»، ستنال وعن جدارة شخصية العام نظراً لأنها أصبحت السمة المشتركة بين الانقلابيين.. لم لا وقد تقمص الانقلابيون هذه الشخصية وأصبح كل منهم يكشف الآخر ويفضحه دون أن يدري .. أو دون أن «ياخد باله من الميكروفون».
من توفيق عكاشة ل «أحمد شفيق»، مروراً بمرتضى منصور، ما تزال فضائح الانقلابيين تنكشف على ألسنتهم، فلم يكن حوار شفيق أمس مع الإعلامي وائل الإبراشي، سوى كشف لمخطط الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، حيث جلس شفيق يتفاخر بشكل غير مباشر، بإدارته لهذا المخطط، بدءاً من مكالمته المثيرة للجدل مع وزير الداخلية محمد إبراهيم، والتي تحدث عنها شفيق وكأنها مكالمة من رئيس لمرؤوسه، حيث قال «انتقدت وزير الداخلية وأداء وزارته أثناء المكالمة لأن الشغل مفيهوش خجل»!!.
وفجر شفيق، مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف عن أن دولة الإمارات دعمت الشرطة المصرية بالأسلحة والمعدات وذلك لمواجهة رافضي الانقلاب، وفض اعتصاماتهم، متفاخراً بأنه كان همزة الوصل بين الإماراتيين والداخلية.
اعترافات شفيق، كانت كفيلة بكشف أبعاد الدور الخارجي، وتحديداً الخليجي في الانقلاب، كما كشفت أيضا عن أن مخطط الانقلاب تم إعداده مسبقاً قبل شهور من مظاهرات الثلاثين من يونيو، والتي اتخذها الجيش ذريعة للمضي قدماً نحو انقلابه.
شخصية الشيخ حسني، كما تقمصها شفيق، ما يزال توفيق عكاشة يتقمصها، حيث ما يزال يخرج كل ليلة على قناته ليترك لنفسه العنان كي يفضح شركاء الانقلاب، فبعد هجومه على المستشار السياسي للرئيس المعين مصطفى حجازي قائلاً إن حجازي هو طابور خامس للبرادعي، شن هجوماً حاداً على عمرو موسى بعد إعلان رئاسته للجنة تعديل الدستور، مذكراً المشاهدين بدور موسى في ضرب ليبيا إبان توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وبالأمس القريب، خرج المستشار مرتضى منصور على قناة الفراعين مقدماً لأول مرة برنامجاً، ترك فيه العنان ل «لسانه» ليسب ويشتم من يريد، حتى ولو كانوا شركاء الانقلاب أنفسهم، إذ شن منصور هجوماً حاداً على صحفيين وسياسيين وشخصيات عامة ممن أيدوا الانقلاب، ليصبح رفاق الأمس، أعداء اليوم، دون أن يدري هو الآخر أن هذا الكلام لن يضر تلك الشخصيات بقدر ما سيضر بالانقلاب نفسه.
ويبدو جلياً أن حوارات شفيق ومنصور وعكاشة، لن تكون الأخيرة التي تحمل جينات «الشيخ حسني»، والذي لم يعد شخصية سينمائية فقط، بقدر ما أصبح مثلاً أعلى للانقلابيين، إذ لم يعد مستبعداً أن تظهر هذه الشخصية مجدداً ولكن داخل لجنة الخمسين!!.
- See more at: http://rassd.com/1-71595_%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88.._%C2%AB%D8%A7%D...
يبدو أن شخصية «الشيخ حسني» الشهيرة في فيلم «الكيت كات»، ستنال وعن جدارة شخصية العام نظراً لأنها أصبحت السمة المشتركة بين الانقلابيين.. لم لا وقد تقمص الانقلابيون هذه الشخصية وأصبح كل منهم يكشف الآخر ويفضحه دون أن يدري .. أو دون أن «ياخد باله من الميكروفون».
من توفيق عكاشة ل «أحمد شفيق»، مروراً بمرتضى منصور، ما تزال فضائح الانقلابيين تنكشف على ألسنتهم، فلم يكن حوار شفيق أمس مع الإعلامي وائل الإبراشي، سوى كشف لمخطط الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، حيث جلس شفيق يتفاخر بشكل غير مباشر، بإدارته لهذا المخطط، بدءاً من مكالمته المثيرة للجدل مع وزير الداخلية محمد إبراهيم، والتي تحدث عنها شفيق وكأنها مكالمة من رئيس لمرؤوسه، حيث قال «انتقدت وزير الداخلية وأداء وزارته أثناء المكالمة لأن الشغل مفيهوش خجل»!!.
وفجر شفيق، مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف عن أن دولة الإمارات دعمت الشرطة المصرية بالأسلحة والمعدات وذلك لمواجهة رافضي الانقلاب، وفض اعتصاماتهم، متفاخراً بأنه كان همزة الوصل بين الإماراتيين والداخلية.
اعترافات شفيق، كانت كفيلة بكشف أبعاد الدور الخارجي، وتحديداً الخليجي في الانقلاب، كما كشفت أيضا عن أن مخطط الانقلاب تم إعداده مسبقاً قبل شهور من مظاهرات الثلاثين من يونيو، والتي اتخذها الجيش ذريعة للمضي قدماً نحو انقلابه.
شخصية الشيخ حسني، كما تقمصها شفيق، ما يزال توفيق عكاشة يتقمصها، حيث ما يزال يخرج كل ليلة على قناته ليترك لنفسه العنان كي يفضح شركاء الانقلاب، فبعد هجومه على المستشار السياسي للرئيس المعين مصطفى حجازي قائلاً إن حجازي هو طابور خامس للبرادعي، شن هجوماً حاداً على عمرو موسى بعد إعلان رئاسته للجنة تعديل الدستور، مذكراً المشاهدين بدور موسى في ضرب ليبيا إبان توليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وبالأمس القريب، خرج المستشار مرتضى منصور على قناة الفراعين مقدماً لأول مرة برنامجاً، ترك فيه العنان ل «لسانه» ليسب ويشتم من يريد، حتى ولو كانوا شركاء الانقلاب أنفسهم، إذ شن منصور هجوماً حاداً على صحفيين وسياسيين وشخصيات عامة ممن أيدوا الانقلاب، ليصبح رفاق الأمس، أعداء اليوم، دون أن يدري هو الآخر أن هذا الكلام لن يضر تلك الشخصيات بقدر ما سيضر بالانقلاب نفسه.
ويبدو جلياً أن حوارات شفيق ومنصور وعكاشة، لن تكون الأخيرة التي تحمل جينات «الشيخ حسني»، والذي لم يعد شخصية سينمائية فقط، بقدر ما أصبح مثلاً أعلى للانقلابيين، إذ لم يعد مستبعداً أن تظهر هذه الشخصية مجدداً ولكن داخل لجنة الخمسين!!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.