تنسيق الثانوية العامة 2025 ..شروط التنسيق الداخلي لكلية الآداب جامعة عين شمس    فلكيًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر و10 أيام عطلة للموظفين في أغسطس    رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025    5 أجهزة كهربائية تتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء خلال الصيف.. تعرف عليها    أمازون تسجل نتائج قوية في الربع الثاني وتتوقع مبيعات متواصلة رغم الرسوم    إس إن أوتوموتيف تستحوذ على 3 وكالات للسيارات الصينية في مصر    حظر الأسلحة وتدابير إضافية.. الحكومة السلوفينية تصفع إسرائيل بقرارات نارية (تفاصيل)    ترامب: لا أرى نتائج في غزة.. وما يحدث مفجع وعار    الاتحاد الأوروبى يتوقع "التزامات جمركية" من الولايات المتحدة اليوم الجمعة    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. مستندات المؤامرة.. الإخوان حصلوا على تصريح من دولة الاحتلال للتظاهر ضد مصر.. ومشرعون ديمقراطيون: شركات أمنية أمريكية متورطة فى قتل أهل غزة    مجلس أمناء الحوار الوطنى: "إخوان تل أبيب" متحالفون مع الاحتلال    حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد إبادة وتجويع غزة    كتائب القسام: تدمير دبابة ميركافا لجيش الاحتلال شمال جباليا    عرضان يهددان نجم الأهلي بالرحيل.. إعلامي يكشف التفاصيل    لوهافر عن التعاقد مع نجم الأهلي: «نعاني من أزمة مالية»    محمد إسماعيل يتألق والجزيرى يسجل.. كواليس ودية الزمالك وغزل المحلة    النصر يطير إلى البرتغال بقيادة رونالدو وفيليكس    الدوري الإسباني يرفض تأجيل مباراة ريال مدريد أوساسونا    المصري يفوز على هلال الرياضي التونسي وديًا    انخفاض درجات الحرارة ورياح.. بيان هام من الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة    عملت في منزل عصام الحضري.. 14 معلومة عن البلوجر «أم مكة» بعد القبض عليها    بعد التصالح وسداد المبالغ المالية.. إخلاء سبيل المتهمين في قضية فساد وزارة التموين    حبس المتهم بطعن زوجته داخل المحكمة بسبب قضية خلع في الإسكندرية    ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط خبيث    عمرو مهدي: أحببت تجسيد شخصية ألب أرسلان رغم كونها ضيف شرف فى "الحشاشين"    عضو اللجنة العليا بالمهرجان القومي للمسرح يهاجم محيي إسماعيل: احترمناك فأسأت    محيي إسماعيل: تكريم المهرجان القومي للمسرح معجبنيش.. لازم أخذ فلوس وجائزة تشبه الأوسكار    مي فاروق تطرح "أنا اللي مشيت" على "يوتيوب" (فيديو)    تكريم أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية في بني سويف تقديرا لتفوقهم    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    الزمالك يهزم غزل المحلة 2-1 استعدادًا لانطلاقة بطولة الدوري    اصطدام قطار برصيف محطة السنطة وتوقف حركة القطارات    موندو ديبورتيفو: نيكولاس جاكسون مرشح للانتقال إلى برشلونة    مجلس الشيوخ 2025.. "الوطنية للانتخابات": الاقتراع في دول النزاعات كالسودان سيبدأ من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء    «إيجاس» توقع مع «إيني» و«بي بي» اتفاقية حفر بئر استكشافي بالبحر المتوسط    مجلس الوزراء : السندات المصرية فى الأسواق الدولية تحقق أداء جيدا    فتح باب التقدم للوظائف الإشرافية بتعليم المنيا    رئيس جامعة بنها يصدر عددًا من القرارات والتكليفات الجديدة    أحمد كريمة يحسم الجدل: "القايمة" ليست حرامًا.. والخطأ في تحويلها إلى سجن للزوج    فوائد شرب القرفة قبل النوم.. عادات بسيطة لصحة أفضل    متى يتناول الرضيع شوربة الخضار؟    تكريم ذوي الهمم بالصلعا في سوهاج.. مصحف ناطق و3 رحلات عمرة (صور)    حركة فتح ل"إكسترا نيوز": ندرك دور مصر المركزى فى المنطقة وليس فقط تجاه القضية الفلسطينية    أمين الفتوى يوضح أسباب إهمال الطفل للصلاة وسبل العلاج    الداخلية: مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة خلال مداهمة أمنية بالطالبية    الإفتاء توضح كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر    الشيخ خالد الجندى: من يرحم زوجته أو زوجها فى الحر الشديد له أجر عظيم عند الله    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير الخارجية الفرنسي: منظومة مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية مخزية    ممر شرفى لوداع لوكيل وزارة الصحة بالشرقية السابق    رئيس جامعة بنها يشهد المؤتمر الطلابي الثالث لكلية الطب البشرى    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لجنة التعديلات الدستورية الانقلابية وبلدوزر الانقلاب
نشر في الشعب يوم 04 - 09 - 2013

كيف يمكن تعديل الدستور فى ظل بيئة مليئة بالكراهية وانقسام مجتمعى حاد، وفى ظل اغتصاب للسلطة باستخدام قوة قهرية ضد الشعب؟
اختيار لجنة الخمسين لم يخضع لأى معايير سوى معيار الولاء وقبول الانقلاب
تعديلات اللجنة الانقلابية تفقد قادة الانقلاب الدموى المبرر الذى عزل به الرئيس المنتخب نتيجة للمظاهرات التى حركوها فى 30 يونيو



لن أضيف جديدا عندما أؤكد على رفضنا -فى حزب العمل وفى التحالف الوطنى لدعم الشرعية- للانقلاب وكل الآثار المترتبة عليه وفى مقدمتها اللجنة الخاصة بتعديل الدستور -لجنة التعديلات الدستورية الانقلابية- سواء كانت لجنة العشرة أو لجنة الخمسين.
كتابة وتعديل الدستور يجب أن تتم فى ظل مناخ مستقر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا دون أن يكون فيه طرف متغلب حتى تصل إلى حد أدنى من التوافق وهو ما لا يمكن تحقيقه الآن فى ظل بيئة مليئة بالكراهية وانقسام مجتمعى حاد، وفى ظل اغتصاب للسلطة باستخدام القوة القهرية ضد الشعب والمستندة إلى حشود وعتاد القوات المسلحة التى هى بالأساس ملك للشعب وللدفاع عنه. كيف نعدل الدستور ونحن ما زلنا نلملم أشلاء الشهداء الذين أراق دماءهم جزارو الانقلاب وحكومته.
ولأن قادة الانقلاب يدركون رفض الشعب للانقلاب وكل ما ترتب عليه من آثار فقد عملت لجنة التعديلات الدستورية الانقلابية -التى أسموها "اللجنة القانونية العشرية"- عملت فى سرية تامة وكأنها تعمل ضد شعب من الأعداء، مكتفية بتوجيهات قادة الانقلاب وبالمقترحات المقدمة لها من الأحزاب الديمقراطية المنقلبة على الديمقراطية بتأييدها ودعمه للانقلاب، هذه الأحزاب التى يدللونها باسم "الأحزاب المدنية" والتى تفقد مدنيتها بالانقلاب على الدستور.







لجنة الخمسين الانقلابية للتعديلات الدستورية
إن الانقلاب يقصى الجميع -وحتى وإن لم يقصِ فإن الجميع يرفضونه ويرفضون إعطاءه الشرعية بمشاركتهم- ومن هنا جاء اختيار من شاركه فى إعلان ما سمى بخارطة الطريق أو لجنة العشرة أو لجنة الخمسين، والتى لم تخضع جميعها لأى معايير سوى معيار الولاء وقبول الانقلاب ووضع البيادة على الرءوس.
شملت لجنة الخمسين قادة "تمرد" الذين تورطوا فى التخطيط للانقلاب مع العسكر بما أسقط عنهم نقاء الحركة "محمد عبد العزيز - محمود بدر"، كما شملت مخرج الخدع السينمائية -تخصص التصوير من الطائرات الحربية- "خالد يوسف"، وزعيم المروجين للانقلاب فى الخارج وتسويقه على أنه ثورة ممثلا لاتحاد الكتاب المصرى "محمد سلماوى"، ورمز جبهة الإنقاذ التى أغرقت مصر فى مستنقع الانقلاب "سامح عاشور- نقيب المحامين"، ونقيب الصحفيين المتخلى عن الصحفيين المصابين والمعتقلين لصالح الانقلاب "ضياء رشوان"، ورموز المرأة أصدقاء سوزان مبارك "السفيرة ميرفت التلاوى" و"الدكتورة منى ذو الفقار" صديقة جمال مبارك إضافة إلى سوزان، وحتى تأخذ اللجنة مسحة دينية فلا مانع من بعض ممثلى الأزهر والكنيسة والدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور السلفى وممثلا للتيار الذى كان يكفر العمل بالسياسة حتى ولج فيها بعد ثورة 25 يناير وغرق حتى قمة رأسه بعد أن مارسها بانتهازية تتضاءل أمامها انتهازية أعتى الأحزاب المكيافيلية.
وبقدر توقعى للتشكيل عليه، إلا أننى حزين إذ ضم التشكيل زملاء وأصدقاء نضال وشخصيات نحسن الظن بها، إلا أنهم وافقوا على تجميل وجه الانقلاب والمشاركة فى محاولة إعطائه الشرعية التى يفتقدها، أنا حزين لمشاركة كل من: الشاعر سيد حجاب رفيق جهاد حركة كفاية، الصديق المهندس أسامة شوقى رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالقاهرة والزميل بالمجلس الأعلى لنقابة المهندسين والذى تم ترشيحه دون الرجوع لمجلس النقابة العامة بعد إعلان نقيب المهندسين فى الصحف رفضه للمشاركة، الأستاذ والصديق العزيز دكتور كمال الهلباوى الذى عرّفوه بالقيادى الإخوانى السابق رغم قطعه لعلاقته بالإخوان منذ عشرات السنين، الأستاذين الجليلين دكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والدكتور عبد الجليل مصطفى زميلا الجهاد فى حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات وحركة كفاية المناهضة لمبارك، الدكتور جابر جاد نصار والذى أظهر أداء إيجابيا متوازنا وغير متحيز فى الفترة القصيرة التى رأس فيها جامعة القاهرة منذ أول أغسطس وحتى الآن.
ورغم تمثيل حزب النور كمحلل -أقصد كممثل للتيار الإسلامى- فإن قادة الانقلاب عصروا قدرا كبيرا من الليمون لتمثيله، ولكن شركاءهم من القوى العلمانية رفضت عصر الليمون ورفضت تمثيل حزب النور -الذى شاركهم فى مباركة الانقلاب- رفضت تمثيله أو تمثيل أى فصيل إسلامى فى لجنة التعديلات الدستورية الانقلابية ترجمة لرؤيتها ونواياها فى إقصاء التيار الإسلامى من الحياة السياسية ومن التواجد على أرض مصر إن استطاعوا. وبغض النظر عن رأينا فى ممارسات حزب النور لكن هذا دليل على مبدأ الإقصاء المتجذر عند العلمانيين، هل هذا هو المناخ المناسب لتعديل أو كتابة الدستور؟
ولأن الإعلامى الكبير خبير البط والوز والجرجير توفيق عكاشة خرج من المولد بلا حمص حتى تاريخه فإنه يشن حملة ضارية على الفريق أول عبد الفتاح السيسى -قائد الدولة الحقيقى المغتصب للسلطة- ووجه له إنذارا لمدة أسبوع مماثل لإنذار السيسى للقوى السياسية إذا لم يستبعد من شارك فى الجمعية الوطنية للتغيير من المشاركة فى لجنة الخمسين لأنهم عملاء للأمريكان، على حسب إنذار عكاشة.
وكان من أقوى الرافضين لتشكيل "لجنة الخمسين للتعديلات الدستورية الانقلابية" نادى قضايا الدولة والذى عبر عن استيائه البالغ جراء إقصائهم من التمثيل فى لجنة الخبراء التى تولت اقتراح التعديلات على دستور 2012 المعطل، ولجنة الخمسين المنوط مناقشة تلك التعديلات وإقرارها فى صورتها النهائية، مؤكدا أن إقصاء الهيئة على هذا النحو يضر بصالح الوطن ومسيرته الدستورية (جميل تعبير مسيرته الدستورية، خاصة عندما تستظل هذه المسيرة بانقلاب عسكرى).
تعليقات سريعة على تعديلات لجنة العشرة الانقلابية
وحتى نكتب مقالا أكثر تفصيلا نكتفى هنا بقراءة سريعة للتعديلات التى أشارت إليها الصحف بعد إنهاء لجنة العشرة القانونية الانقلابية.
التعديلات المتوقعة تصب فى استعادة نظام مبارك الذى ثار ضده الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير المجيدة، فلقد فتحت بابا واسعا لإعادة النظام الرئاسى الشمولى الذى حكمنا لعقود طويلة بتوسيع صلاحياته مرة أخرى بعد الحد منها فى دستور 2012، ومن أخطر التعديلات التى يتم طرحها هو عدم عزل رئيس الجمهورية نتيجة أية مظاهرات رافضة له مهما كان حجمها وقوتها، ولعل هذا يفقد انقلاب 3 يوليو الدموى المبرر الذى عزل به الرئيس المنتخب نتيجة للمظاهرات التى حركها فى 30 يونيو، كما أن هذه التعديلات تعيد إنتاج نظام سياسى فاسد من خلال تحديد النظام الانتخابى بالنظام الفردى الذى يقوم على سطوة المال والبلطجة مما يقضى على فكرة تحول مصر إلى دولة برلمانية أو مختلطة ويضعف من النظام الحزبى.
وتضع التعديلات القوات المسلحة فوق الدستور عندما جعلت اختيار وزير الدفاع حقا أصيلا ووحيدا للمجلس العسكرى للقوات المسلحة وهو ما يناقض فكرة الدولة المدنية ويتعارض مع الرغبة الشعبية التى أبداها الشعب فى التظاهرات الرافضة لوثيقة الدكتور على السلمى.
وفى ظل مغالطة أعضاء لجنة الخمسين بأن ما حدث يومى (30 يونيو - 3 يوليو) بأنه ثورة وليس انقلابا، وبافتراض أن ما يقولنه صحيحا: إذا لم يكن ما حدث انقلابا؟ فهل تتكرم علينا لجنة ال 50 بالنص فى الدستور على منع ترشح أى عسكرى لأى منصب إلا بعد مرور خمس سنوات من ترك الخدمة؟ ننتظر الإجابة، وإذا لم تجيبوا سنكرر السؤال عليكم مرات ومرات، وإذا أصررتم على عدم الرد أو الاستجابة، فسنعرض الأمر على الرأى العام ليحكم الشعب فى شأنكم ويجيب: هل أنتم ثوريون أم انقلابيون؟
كما ميز السلطة القضائية وأخرجها من رقابة الدولة بجعل ميزانيتها رقما وحيدا لتصبح مع الجيش جزرا منعزلة فوق الدولة وفوق الدستور
كما قضت التعديلات على أوهام استقلال السلطة القضائية بإعادة تعيين النائب العام من قبل رئيس الجمهورية بعد أن جعله دستور 2012 من خلال ترشيح مجلس القضاء الأعلى.
ولقد استجابت لجنة العشرة للحساسية المرضية لدى الكثير من العلمانيين من الإسلام بتعديل المواد التى تؤكد دور الدولة فى حماية قيم وآداب وخصوصيات المجتمع المصرى ليتحول إلى مجتمع فوضوى لا يعتد بقيم، وكذا إلغاء المادة التى تجرم سب وإهانة الأنبياء والرسل.
إلا أن هذه التعديلات لم تعدم إيجابيتين: إلغاء نسبة العمال والفلاحين، إلغاء مجلس الشورى. ورغم إيجابية التعديلين إلا أنهما يفقدان قيمتهما لسببين: أولهما أنها جاءت من لجنة معينة وليس من لجنة منتخبة من الشعب، وثانيهما أنها جاءت من قبل لجنة مكلفة من انقلاب عسكرى مغتصب للسلطة دون أى مسوغ من الدستور أو القانون. وإلى مقال قادم نناقش الأمر بشكل أكثر تفصيلا.
الأحد 4 أغسطس 2013
م أمير: الإخوان المسلمين شوية ارهابين واحتمال يبقوا فعلا سبب ثقب الأوزون، لأنهم من كثرة الجرب بيرشوا بيرسول وده بوظ البيئة، وإيه تانى؟ أيوة وفيه فرق منهم كانت وراء سلسلة انهيارات عقارات الاسكندرية.
التعليق: وأزمة البنزين والسولار وطفح المجارى واحتلال الرومان لمصر لأن كليوباترا كانت إخوان تتلمذت على يد الإمام حسن البنا
م أمير: حتى خوان كارلوس برضه كان إخوان، يا خبر دى قصة
نادى: وهما دول اللى خرجوا العرب من الأندلس زى ما قالوا، كنت بدور وأقول مين مين؟ أخيرا وجدتها
التعليق: ما هما دول اللى ضيعوا الأندلس وضيعوا فلسطين وقسموا السودان وقفلوا القنوات الفضائية ومنعوا المسلسلات فى رمضان. والأدهى من كل ده عملوا أزمة البطيخ واللب باستخدامه كدروع فى معاركهم مع طواحين الهواء
الأربعاء 14 أغسطس 2013
يوم مجزرتى رابعة والنهضة
د. يوسف زيدان: سوف نبنى هذه الكنائس من جديد، وستكون أفضل مما كانت عليه.
التعليق: كل مشكلتك يا مفكر فى الحجر!!!!! ماذا عن البشر؟ رغم إدانتنا لأى عدوان على المنشآت العامة والخاصة.. ماذا عن البشر؟
إن صور المذابح أو المجازر إن شئت الدقة لا نراها فى السلخانات فما بالك فى الاعتصامات؟!
89 - معا لكسر الانقلاب
المحللين الأمنيين المسخرة: بط المعتصمين يستخدم كقوات إنذار - استطلاع مبكر، بيشعر بالهجوم العسكرى قبل البشر.
التعليق: دلوقتى أنا فهمت ليه توفيق عكاشة مهتم بتزغيط البط والوز، للأسف تغيب الضحكات وتغرق فى دماء الشهداء
هروب من أخبار المجازر
م. أمير: أتمنى أن تصبح مصر بهدوء الثلاثينيات والأربعينيات اللى كنا بنسمع عليه، هوه حلم، بس جايز يتحقق من غير صدااااع التقسيم ولا حسنى مبااارك ولا شفيق ولا الصواااريخ ولا.الإرهابيين وكلام الضلال ده، شوية هدوووووووووء لو سمحتم
التعليق: سيبك من الأحلام، ولا داعى للهروب، "لقد خلقنا الإنسان فى كبد"، وبعد الكبد والمعاناة سيكون النصر وتعود الحياة أفضل مما كانت.
مؤيدو المجازر حبايب السيسى
ف.ت: الحمد الله مصر رجعت تانى للمصريين
التعليق: مصر ما رجعتش تانى
مصر اتخطفت من الانقلابيين اللصوص ولن يهنئوا بها كثيرا
لقد عجل السيسى وعصابته بنهايتهم
بطل مصارعة يلقى مصرعه فى مجازر الانقلاب
استشهاد بطل مصر فى المصارعة الرومانية "عبد الرحمن الطرابيلى" بعد إصابته برصاص حى فى رأسة امام قسم العرب ببورسعيد أثناء مسيرة لرافضى الانقلاب العسكرى.
التعليق: خسارة لمصر - هذا حصاد الانقلاب، ولكنها إرادة الله، فلله ما أخذ ولله ما أعطى، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تهانى "مستوعبة دايما"
تهانى الجبالى: مرسى سلق الدستور، والمناخ العام لا يسمح بفتح حوار مجتمعى حول الدستور، اللجنة مستوعبه أهداف الثورة وستضمنها بالدستور.
نظام مالكمش دعوة، إحنا عارفين العيال بيحبوا ساندوتشات إيه وهنجيبها لهم،
التعليق: تهانى تخاطب الشعب: مالكم زعلانين ليه؟ ما إحنا ياما سرقناكم وغفلناكم وسرقنا أصواتكم وزورنا إرادتكم، مفروض تكونوا خدتم على كده
م. أحمد: عظم الله أجركم فى مصر المحتلة
التعليق: لا تتعجل فى إقامة سرادق العزاء، لأن عزاءنا فيهم سيكون قبل عزاء مصر وعزاء الشهداء، احذر حتى لا يسرقوا سرادق العزاء.
أسماء.. عروس السماء
تدين جبهة "مصريون ضد الانقلاب" قتل أسماء محمد البلتاجى ابنة السبعة عشر عاما فى اعتصام رابعة السلمى، لم تكن أسماء إرهابية.. لم تكن أسماء إرهابية
التعليق: تستحقين الشهادة وجنتها مع الأنبياء والصديقين، ويستحق أبوك المجاهد لقب أبو الشهيدة، إلى جنة الخلد.
الخميس 15 أغسطس 2013
رأس ضابط مخابرات ويد إخوان
القناص اللى كان بيقتل من فوق مبنى القوات المسلحه برابعة، رائد فى المخابرات العسكرية، اسمه فايز علوانى فايز، العنوان محافظة الدقهلية، مركز تمى الأمديد، عزبة منصور بجوار تاج العز.
التعليق: تتشل الأيادى، قول آمين
الكذب مالوش رجلين - قصدى إيدين
بكرة يقولك الصورة دى رأس ضابط مخابرات ويد إخوان، ضابط ضابط بس الإخوان هما القتلة، فعلا إرهابيين!!!!!!!!!!!
خسئتم أيها القتلة وشلت أيديكم
الخميس 15 أغسطس 2013
مع فجر الانقلابيين وحدّة مجازرهم يزداد الخوف فى نفوس الكثيرين حتى من الأصدقاء، يخشون الاتصال تليفونيا لأن التليفون مراقب، يكتفون بالاطمئنان عن طريق وسطاء.
الجمعة 16 أغسطس 2013
م وائل ع: عائد من زيارة للأرض المقدسة فى رابعة، ذهبت ظهر اليوم لعلى أجد بعض حاجياتى (غباء منّى! فالبلطجية لم يتركوا شيئا) رائحة المكان شديدة لا أدرى إن كانت للجثث أم الدماء أم القنابل والرصاص، وإن كنت لاحظت همّة كبيرة للجيش فى إزالة آثار العدوان وتنظيف المكان. وقفت عند مكان الخيمة وحبست دموعى حتى لا يكتشف الجيش المصرى أننى من الأعداء. فى هذا الركن كنا نصلى النوافل.. وهنا كنا نذكر الله ونتلو القرآن، وعلى الجانب الآخر كنا نعد الطعام، وهنا كنا نصطف للنوم بعد الشروق و.... أكثر من 40 يوما عشت فيها حياة المجتمع المسلم الذى كنا نقرأ عنه ونتمناه، اللهم انتقامك.
د. هناء: أتبكى على الأطلال كالعشاق؟ ربنا يجبر بخاطرنا جميعا
م وائل ع: ربما أظل أبكى كلما مررت بالميدان
التعليق: لقد اكتسب ميدان رابعة وميدان النهضة رمزية تفوق رمزية ميدان التحرير. وسيكون النصر إن شاء الله وسيكون ميدان الشهداء طالما بقى ميدان التحرير على حاله إن لم يكن قد تراجع باحتلال الفلول والبلطجية والعملاء له.
إرهابيون ومخطوفون ذهنيا
م وائل ع: ما حدث حلقة من سلسلة الصراع الدائم بين الحق والباطل أو بين حزب الله وحزب الشيطان
أحمد ح : باش مهندس من فضلك أريد تعليقاتك أيضا على صفحتى
د. هناء: اتنين ارهابيين بيكلموا بعض، ربنا يستر عليكم
التعليق : مالكيش دعوة بيهم د هناء، دول مخطوفين ذهنيا، وباين علينا ها نتخطف معاهم، سلام عليكم قبل ما اتخطف
تراجعت عن الدعاء، هل أقول للأسف؟!!
د. شريف: بغض النظر عن أى خلاف سياسى، يا رب يا منتقم يا جبار يا عزيز يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السموات والأرض، يا رب يشوف كل فرحان وفرحانة وشمتان وشمتانة فى قتل المصريين بأيدى الشرطة المصرية يا رب يشوفوا يوم فى أولادهم وأحفادهم وأعزائهم.
التعليق: وددت الدعاء على الأطباء الذين يضغطون على أهالى الشهداء ليقولوا إن ذويهم انتحروا، وددت الدعاء ولكنى تراجعت، هل أقول للأسف؟!!
سلمت سليم عزوز وسلمت يدك
سليم عزوز: جثث الشهداء لا تزال إلى الآن بمسجد الإيمان بمدينة نصر، القتلة يحيطون بالمسجد ويمنعون أهلهم من إكرامهم بدفنهم. هؤلاء القتلة من نوعية لا مثيل لها فى الانحطاط. أردوغان يقول إن مرسى سيعود ليهزم الفراعنة.. الانقلابيون ليس فراعنة؛ إنهم من بقايا المماليك المنتشرين فى مصر إلى الآن
التعليق: بارك الله فيكم وفى إخلاصكم وتميزكم أستاذ سليم عزوز
يمكن أن نختلف فى بعض الرؤى السياسية ولكن فى قضايا الوطن لا يمكن أن يكون معكم خلاف، سلمت وسلمت يدك أما الآخرون فشلوا وشلت أيديهم
الشعب وذاكرته الإلكترونية
سليم عزوز: الجزيرة مباشر مصر تبث فيديوهات لعمليات القنص، لن تستطيعوا طمس جرائمكم.
التعليق: الشعب أصبح لديه ذاكرة إلكترونية لن يستطيعوا منها فكاكا.
11 فبراير 2011، أفلسنا بسرعة واستعبطنا وصدقنا الجيش
نادية: ما هو بصراحة احنا اللى نستاهل عشان كنا بنتساهل، لو كانت الأشكال دى غارت فى داهية بعد 25 يناير ماكانش ده بقى حالنا
م. أحمد: إنتى مصدقة خدعة 25 يناير دي؟؟؟؟ دى مش ثورة دى مسخرة !!!!!
التعليق: 25 يناير مش خدعة، إحنا اللى أفلسنا بسرعة واستعبطنا وصدقنا الجيش خوفا منه، كنا خدنا العلقة بتاع اليومين دول وخلصنا بدرى بدرى. ولكن ماذا ينفع البكاء على اللبن المسكوب؟ ها نصعب على الناس ويدونا ثمنه؟ يمكن، ما احنا ياما اتضحك علينا من ناس يدّعوا الغلب وأن البيض اتكسر منهم على قارعة الطريق عشان تعوضهم عن تمنه أو جزء منه
عبد الناصر ملاك مقارنة بالسيسى
م وائل ع: عائد من مجزرة رمسيس، للأسف لم أستمر سوى ساعات من الثانية ظهرا إلى السادسة والنصف مساء شاهدت فيها استكمالا لمجزرة رابعة من إطلاق الرصاص الحى والهجوم بالطائرات (!!). فى نفس المكان فى جمعة الغضب 2011 كان مبارك والعادلى أرحم بنا من هؤلاء حتى كدت أهتف: "آسف يا مبارك!!". تأكد لى اليوم صحة ما نشرته "الشعب" من أن السيسى والدته يهودية من أصل مغربى. ما يحزننى هو تساؤلى: كيف تترك قيادات الجيش هذا السفاح ليستخدم جيشنا فى قتل المصريين؟
التعليق: ليس مبارك فقط م وائل، بل إن عبد الناصر يعتبر ملاكا بالنسبة للسيسى، كما أن هناك سفاحا خائنا فى موقع وزير داخلية الانقلاب خسارة فيه الجاز والكبريت بحق الشهداء الذين ماتوا حرقا.
إخراج فاشل
جريدة الشعب: طارد المتظاهرون مجهولا بزى مدنى -يعتقد أنه شرطى بزى مدنى- يطلق الرصاص على الشرطة والجيش أعلى كوبرى 15 مايو فأطلق الرصاص عليهم ثم سرعان ما هرب من المتظاهرين وسط الشرطة دون أن تتعرض له بأذى!
السبت 17 أغسطس 2013
صقر: هما المصريين كلهم أصبحوا إخوان ؟؟!!!
شعب عجيب أمره، أصبح يقتل بعضه بعضا بسبب الإعلام الخسيس، أغبى ثورة فى تاريخ البشرية، ((أسقطوا مبارك بدمائهم وثورتهم، ثم أعادوا نظام مبارك بغبائهم وبلاهتهم)) لن ينسى التاريخ هذه النكتة
لا تعليق سوى التحفظ على الإساءة للشعب
"لجان البلطجية"
سكان شارع الهرم يستغيثون بالقوات المسلحة والشرطة بعد تعرضهم للسرقة بالإكراه من قبل اللجان الشعبية، "لجان البلطجية"
عسكر وحرامية
سعيد: قديما ونحن أطفال كنا نلعب لعبة اسمها عسكر وحرامية، فننقسم إلى فريقين للشروع فى اللعب فريق يمثل العسكر وفريق يمثل الحرامية، الآن لم تعد هذه اللعبة صالحة للعب!!!. لماذا؟ لأنه لا يمكن للعبة أن تلعب بفريق واحد دون آخر منافس له!!!!!
التعليق: ههههههه، لأ ينفع، الإخوان بيلعبوا لعبة قاتل ومقتول، نص يقتل النص الآخر وتانى يوم يعكسوا!
الشرطة والبلطجية إيد واحدة فى حصار مسجد الفتح
القوات الخاصة للشرطة تطلق النيران على ميدان رمسيس، وتحاصر مع البلطجية أهالى الشهداء ومعالجى المصابين داخل مسجد الفتح
"أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِى الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُور" الحج - 46


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.