عزيزي الزوج ..ب 5 خطوات ساعد زوجتك على فقدان وزنها

هل زوجتك ربّة منزل وتدير شؤون المطبخ بنفسها وتحرص على أن تلبّي متطلّبات كافّة أفراد العائلة؟ وهل تشعر بأنّها تزداد وزنا يوما بعد يوم؟ بالطبع هي ربّة المنزل والتي تدير شؤون المنزل بأكمله وليس المطبخ فقط، وصحّتها لا بدّ وتهمّ العائلة بأكملها. فإن هي أهملت نفسها من أجلك ومن أجل أطفالكم، فعليك أنت أن تعنى بها وتشجّعها على الاهتمام بصحّتها ونفسها أكثر.
تقع معظم ربّات البيوت في أخطاء، قد لا يدركن مدى خطورتها على صحّتهنّ على المدى البعيد وأهمّها إهمال نفسها واللامبالاة بخصوص زيادة وزنها تحت عنوان "الانهماك بمتطلّبات العائلة". تبدأ أعمال البيت من الصباح الباكر على بطن خالية، وتنتهي من أعمالها مساء في وقت متأخّر لتذهب للراحة مباشرة، وهذا يجعل من السهل اكتساب الوزن.
كيف تساعد زوجتك على الحفاظ على وزنها
عزيزي الزوج، يمكنك مساعدة زوجتك في التخلّص من وزنها الزائد بالمزيد من الحرص والحنان والاهتمام. فيما يلي بعض الإرشادات التي تساعدك في ذلك:
أشعرها بأهميّة صحّتها للعائلة: أكّد لها بأنّ صحّتها لا تهمّها هي فقط، وانّما تهمّ العائلة بأكملها، فهي المدبّرة للمنزل، وأيّ خلل في صحّتها سيعطّل دورها هذا ويربك حياة العائلة بأكملها.
أكّد لها بأنّ سعادتها تهمّك: تعمل زوجتك طوال اليوم كالنحلة في تربية الأولاد والاهتمام بنظافتهم وطعامهم وعلاجهم، بالإضافة إلى مسؤوليّاتها تجاهك أنت، وكلّ هذا لتضمن سعادتك وسعادة بيتها بأكمله. أكّد لها بأنّه حان الوقت للاهتمام بسعادتها هي أيضا لأنّها تهمّك وتهمّ عائلتك، وهذه السعادة تتحقّق بالاهتمام بصحّتها وإنقاص وزنها لمنع خطر الإصابة بالأمراض المزمنة التي تمحو أيّ سعادة يمكن أن تحلم بها أيّة عائلة.
ذكّرها بحاجتها إلى الراحة: أحيانا تشعر المرأة بأنّها ينبغي أن يكون لديها عدد أكبر من الأيدي وأن يكون لديها عيون في مؤخّرة رأسها من أجل إنجاز كافّة المهمّات البيتيّة المنوطة بها, من تنظيف وطبيخ وتسوّق وغسيل وكي للملابس وغيرها الكثير. ينبغي أن تشجّعها على أن تأخذ قسطا كافيا من الراحة والنوم من 6-8 ساعات في اليوم، فهذا سيعطيها الطاقة اللازمة للقيام بمهامّ البيت دون مشاكل صحيّة.
أكّد لها بأنّ ألأمر يستحقّ المحاولة: بيّن لها أنّ ما يهمّك هو صحّتها أكثر من مجرّد شكلها. فالسمنة هي السبب الرئيسي لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ولذلك فموضوع إنقاص الوزن يستحقّ المحاولة، والفشل لمرّة أو مرّتين لا ينبغي أن يسبّب الإحباط ونسيان الأمر. فصحّتها تستحقّ مواصلة بذل المجهود في سبيل ذلك.
ساعدها في تغيير نمط حياتها: لمساعدتها بشكل أكثر فعالية في إنقاص وزنها، اقترح عليها عددا من الأمور التي من شأنها تغيير نمط حياتها, كتغيير عادات التسوّق وعادات الطبخ.
ينبغي عليك أيضا أن تشجّعها على الالتزام بعدّة نشاطات سهلة وبسيطة وعاديّة جدّا من شأنها أن تساهم مساهمة فعّالة في إنقاص وزنها والحفاظ على صحّتها، مثل:
تجنّب تناول الصودا: الكولا العاديّة تحتوي على كمية كبيرة من السعرات، وهي تستطيع الاستغناء عنها بتناول الماء أو الشاي الأخضر فهي أكثر فائدة وأقلّ سعرات حراريّة.
التوقّف عن تناول الشيبس مع الغداء: يمكنها الاستغناء عن البطاطا المقليّة التي ترافق أطباق الطعام الرئيسيّة، وفي هذا تقليل لكميّة السعرات التي تتناولها، ويمكن الاستعاضة عن البطاطا المقليّة بالجزر أو المخلّلات أو البطاطا المخبوزة.
تناول العصائر الطازجة: بدل الوجبات الخفيفة الغنيّة بالسعرات، يمكن الاستعاضة بعصائر الخضروات والفواكه الطازجة مرّتين في اليوم، فهي تشعرها بالامتلاء وعدم الرغبة في تناول شيء آخر.
المشي: لدى ذهابها إلى التسوّق يمكنها أن تركن سيّارتها في مؤخّرة موقف السيّارات، فهذا يساعدها على المشي مسافة أطول للوصول إلى السوق وتسوّق مشترياتها، وفيه إمكانيّة أكبر لحرق السعرات الحراريّة. وانصحها دائما باستخدام السلالم بدل المصعد الكهربائي.
الالتزام بالتمرين: ساعدها في توفير الوقت اللازم للالتحاق بناد للياقة البدنيّة والالتزام به. فسوف تحبّ تغيير نمط الحياة هذا والخروج لبعض الوقت من المنزل لممارسة ما هو مفيد وصحّي. وإن كان بالإمكان الوصول إلى هذا النادي مشيا على الأقدام، فهذا بحدّ ذاته رياضة مفيدة. وإن كان هناك أطفال صغار، يمكن وضعهم في حضانة إلى حين انتهائها من التمرين، فهذا ليس بالأمر العسير مطلقا.
عزيزي الزوج، هناك طرق عديدة يمكنك من خلالها مساعدة زوجتك على التخلّص من الكيلوجرامات الزائدة التي اكتسبتها جرّاء اهتمامها بك وبعائلتها وبيتها, ما جعلها تهمل نفسها، فأهمّ وسيلة يمكنك مساعدتها بها هي أن تشعرها بأهميّتها وأهميّة صحّتها لك وللعائلة. فاهتمامها بك وبعائلتها يدفعها للاهتمام بنفسها لأنّها تدرك عندها بأنّ صحّتها ستمكّنها من مواصلة إسعادكم والاهتمام بكم.
يجب استشارة طبيب قبل البدء باتباع نظام غذائي جديد أو وصفات طبيعية جديدة.