قرر صحفيو الجرائد الحزبية تعليق اعتصامهم بالمجلس الأعلى للصحافة، والذى بدأوه منذ 62 يوماً، وذلك بعد تدخل أسامة أيوب رئيس لجنة شئون الصحافة والصحفيين بالمجلس الأعلى للصحافة، وفى حال معاودة الاعتصام سيكون بمقر نقابة الصحفيين، للمطالبة بالتوزيع على الصحف القومية. وأوضح الصحفيون، فى بيان لهم اليوم الثلاثاء، أن أسامة أيوب أكد على التزامه بالسعى لحل القضية والوصول إلى حل يرضى جميع المتضررين ممن توقفت صحفهم لأكثر من عامين، مضيفاً أنه سيتواصل مع مجلس نقابة الصحفيين وأعضاء المجلس الأعلى للصحافة للضغط على الشورى والمسئولين وتحريك المياه الراكدة. واستمع أيوب للزملاء المعتصمين والذين قاموا بشرح واف للأزمة منذ بدايتها فى 26 سبتمبر من العام المنصرم 2012، واستعرض محسن هاشم منسق عام الاعتصام تفاصيل وملابسات الاعتصام بمبنى وكالة أنباء الشرق الأوسط، والذى بدأ فى 30 يناير من العام الحالى، مشيرا إلى أن نقيب الصحفيين السابق ممدوح الولى كان له اليد الطولى فى تأزم الموقف والتسويف والمماطلة. ويتوجه الزملاء عقب خروجهم من الوكالة إلى نقابة الصحفيين لحضور الاجتماع مع نقيب الصحفيين ضياء رشوان والمجلس بقاعة اجتماعات المجلس بالدور الثالث، للنقاش حول آخر التطورات ومناقشة الحلول المقترحة لحل الأزمة.