قرر معتصموا الجرائد الحزبية بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة، بمبنى وكالة أنباء الشرق الأوسط، والذى دخل يومه ال "62" على التوالى تعليق الاعتصام ونقله إلى مقر نقابة الصحفيين، نزولاً على رغبة أسامة أيوب - رئيس لجنة شئون الصحافة والصحفيين بالمجلس الأعلى للصحافة. وقال أسامة أيوب إنه ملتزم بحل القضية والوصول إلى حل يرضى جميع المتضررين ممن توقفت صحفهم لأكثر من عامين، مضيفا أنه سيتواصل مع مجلس نقابة الصحفيين وأعضاء المجلس الأعلى للصحافة للضغط على الشورى والمسئولين وتحريك المياه الراكدة. واستمع "أيوب" إلى الزملاء المعتصمين، حيث قدموا له شرحًا وافيًا للأزمة منذ بدايتها فى 26 سبتمبر من العام الماضي، واستعرض محسن هاشم - منسق عام الاعتصام، تفاصيل وملابسات الاعتصام بمبنى وكالة أنباء الشرق الأوسط، والذى بدأ فى 30 يناير من العام الحالى، مشيرا إلى أن ممدوح الولى - النقيب السابق للصحفيين، كان له اليد الطولى فى تأزم الموقف بسبب التسويف والمماطلة.