إن الذى يريد خيرا بجيش مصر عليه أن يتركه وشأنه، يحمى حدودها ويتفرغ لما خلق له، ولا يتعامل معه بهذه الانتهازية وهذا النزق، وليتذكر الجميع أن أفضل ما تحقق فى الشهور الأخيرة هو عودة القوات المسلحة إلى عليائها، بعد أن نزلت أكثر مما ينبغى إلى سفوح التورط فى معارك الشارع وحواديته واشتباكاته التى خدشت بهاء العسكرية. وأظن أن عاقلا لا يتمنى العودة لتلك الفترة الحالكة التى سالت فيها دماء وتعكرت العلاقة بين الجيش ومعسكر الثورة.. وأزعم أن محبا لمصر لا يسعى إلى تحويلها إلى قبائل وطوائف تتصارع على مساحات النفوذ والتسلط. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=04032013&id=ed9ee5a7-2ed4-4de8-8b2c-e9d2e4257c9a