ما حدث ( تشاجر الجيش والشرطة معا ) كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، عدم التصدى لها وللحوادث المماثلة يعنى أننا مقبلون على وضع أكثر كارثية، لا ينفع معه تصريح رسمى بلا معنى بأن الأمور تمام وأن علاقات الشرطة والجيش«سمن على عسل». والسؤال الأخير: ترى ما هو رد فعل المواطن البسيط عندما يعرف تفاصيل ما جرى.. ألن يصل إلى قناعة أساسية بأن هذا البلد لم يعد فيه كبير.. وأن البقاء للأقوى فقط؟! مطلوب تحقيق شامل وأن يعرف الشعب تفاصيل كل ما حدث ومعاقبة المخطئ عقابا صارما.. وإلا فالقادم أسوأ. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=21112012&id=fe84c9d6-ee03-4e07-83b2-eaed251b945f