ليل طويل في عيون متحري عودة الغائب، كنهار يخلع ملابسه الداخلية ويستحم في اليباب، كبارقة أمل في قلب أرملة، تحدثت مع الجدران طويلاً، كجدار ينحني على رأس بائس طرير، كسدرة في فناء استدرجه الزمن للوحشة، كعصفور عض القشة بين منقارين صغيرين ولم يجد غير قطٍ ضخم يهوي من فوق غصن مهترئ.. كصغير فتح العينين على فراغ وسيع، فتفرغ للتفكير في سبب الوجود.. كطفلة دمعتها تلمع بالأسئلة المبهمة، كطريق الناس على جانبيها كائنات مذعورة، وذاكرة مثقوبة، تحفر في السراب وترتب أسباب الخراب بلا أسباب. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=104679&y=2012