هذا هو لبنان، ومع ذلك فما من بلد اعتدي عليه، واستبيح، على امتداد تاريخه كلبنان، الصغير، الذي كان أخضر وحولته الحروب والأحقاد و"قلة عقل" السياسيين فيه إلى أسوأ مما يستحق، مع أنه يمتلك من مقومات الحياة والألق والجمال والتطور ما يمكن أن يجعله قبلة بلدان الشرق، كما كان في الستينيات يوم وصف ب"سويسرا" الشرق في الأدبيات الكثيرة التي نقرأها اليوم. تقول صديقتي لندعو للبنان بالاستقرار، فقلت لها يبدو أننا سنفرش السجاجيد ونعكف بالدعاء طويلا لكل البلدان العربية، فمصر تحتاج من يدعو لها، والعراق، وتونس والبحرين وسوريا.. اللهم يسر للعرب أمر رشدهم. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=14&id=49763&y=2012