نقول بحب وصراحة، التصريحات لا تنفع ولا تشفع، لأن العمل التعليمي عمل ميداني ومكشوف، وواضح للعيان، ولا يكفي أخذ المهدئات لتسكين صداع الرأس، فالآلام التي تشكو منها العملية التعليمية أعراض لأمراض ما زلنا لم نقترب منها، وما زلنا نتحدث عن أفكار خارقة، ولم نجد من هذه الأفكار غير حقائب تُكدس على ظهور الصغار، وذهاباً وإياباً يومياً من دون جدوى ومن دون تحصيل حقيقي، والنتيجة هي هذه الدروس الخصوصية البغيضة، والتي تظهر العيوب، ولا تستر غفلة الطالب وضعف المدرس. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=55361&y=2012