نقول وبكل صراحة، لو تخلى الصغار عن صراخهم وجاءت المبادرة من كبار أصحاب قرار سياسي وتمت المصارحة لأتت المصالحة ولتحسن الوضع في كثير من الدول العربية المبتلاة بالفوضى، وعلى أقل تقدير سيكون الوضع أهون حالاً. أما أن تترك الأمور باحتباس حراري في الميادين ومطلقة حناجر في الخارج، ومواجهة قاسية وغير متوازنة بين أعزل ومن تمترس بأعتى الأسلحة، فالنتيجة لا بد وأن تسفر عن مزق ونزق وحرائق في سقيم وهشيم. النتيجة القصوى، أوطان تذهب جفاء، وكلام في الهواء الطلق يأتي من هذا الطرف أو ذاك. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=13&id=55713&y=2012