الشعوب ليس في يدها سوى ورقة الصراخ والبكاء، خاصة حين تسكن الجغرافيا العربية، في جغرافيات أخرى، الوضع ليس أحسن حالاً، لكن هناك يبدو التحرك أكثر قدرة على الالتفاف وتهدئة الخواطر وبعض العنتريات الديمقراطية التي تطمئن الناس على أن الديمقراطية لا تزال بخير، الديمقراطية التي تعتبر ما يحدث في مصر ثورة تستحق الإشادة والتقدير بحسب وصف الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، في حين أن ما يحدث في سوريا ليس سوى أجندة خارجية عميلة، على حد وصف حسن نصر الله. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=14&id=52226&y=2012