يسعى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلى تحقيق الفوز يوم غد الأحد في مباراة العودة بقبل نهائي دوري أبطال إفريقيا ، وذلك عندما يستضيف نظيره صن شاين النيجيري على ملعب استاد الدفاع الجوي بالتجمع الخامس بدون جمهور ، حيث أن أي فوز بأي نتيجة يضمن للمارد الأحمر التأهل إلى نهائي البطولة ليلتقي مع غريمه العربي في السنوات الأخيرة "الترجي التونسي" . يلعب نادي القرن مباراة الغد على أنها بوابة العبور للثأر من نادي الترجي الذي أحرج الشياطين الحمر في مناسبتن لن يناسهما جمهور وعشاق النادي الأهلي ، فقبل عامين من الآن نجح لاعب الترجي التونسي مايكل إنرامو في إحراز هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 4 من عمر المباراة بيده في خطأ واضح لم يشاهده أي من حكام المباراة لا حكم الملعب ولا حامل الراية ليهدي الفريق التونسي فوزا غير مستحقا على عملاق إفريقيا ، ويودع الأهلي البطولة . كما فرض الترجي على النادي الأهلي التعادل الإيجابي في ملعب إستاد القاهرة بهدف لكل فريق في دور المجموعات لموسم 2011-2012 وذلك بعد خسارته في مباراة الذهاب صفر - 1 ، ليودع الأهلي أيضا البطولة بعد حصوله على المركز الثالث في دور الثمانية . وحال تأهل الأهلي للمباراة النهائية سنعود للوراء خمس سنوات لنتذكر أخر نهائي مصري - تونسي والذي احتضن استاد القاهرة مباراة الإياب له عام 2007 وخسرها الأحمر 1 - 3 بملعب استاد القاهرة أمام النجم الساحلي ، ولو عدنا ست سنوات للوراء سنتذكر أيضاً مواجهة الأهلي والصفاقسي الشهيرة في 2006 (1-صفر) بهدف الغائب للإيقاف محمد أبو تريكة . ولكنها ستكون المرة الأولى في التاريخ التي يلاقي فيها الأهلي نظيره الترجي في النهائي لكنها ستكون الثانية للفريق التونسي أمام الأندية المصرية ، حيث كان الزمالك حامل اللقب في نسخة 1994 هو ضحية الترجي في المباراة النهائية بالفوز الشهير 3-1 في ملعب المنزه . ولو تأهل الأحمر للنهائي لمواجهة الترجي فستكون المواجهة الأولى بين الأندية المصرية والتونسية في الأدوار الإقصائية بعد ثورتي الياسمين و25 يناير علماً بأن مواجهة الأهلي والترجي في 2011 كانت خلال دور المجموعات .