قال وزير الحرب الصهيوني الأسبق موشي أرنس: إن الكيان الصهيوني تلقى هزيمة في عدوانه على لبنان لم يسبق لها مثيل في التاريخ الصهيوني كله. موضحا أن كافة الحروب التي خاضها الكيان الصهيوني مجتمعة ما تكبدته من خسائر فيها لم تكن بحجم هزيمتها عل يد مجاهدي حزب الله في لبنان. وجاءت أقوال أرنس هذه في اعتصام أقيم داخل أراضي الكيان الصهيوني التي احتلها من فلسطين، شارك فيه عشرات الآلاف و نظمته الحركة لجودة الحكم وجمعية بلتام تحت شعار "لجنة تحقيق رسمية الآن" بينما قال عضو الكنيست يوسي سريد أن هذا الاعتصام هو من أهم المظاهرات التي أجريت في ساحة رابين". وقال سريد أن أولمرت وبيرتس وحالوتس "هم حاضرون غائبون". وبين الشعارات التي رفعت " أولمرت بيرتس وحالوتس استقيلوا"، "ماذا تخفون". وقال رئيس لجنة جودة الحكم، اليعاد شرغا " نحن هنا لنطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية ومهنية وموضوعية من التوجه السياسي ومن المحاباة، وليست من مدرسة الحكومة، بل من المحكمة العليا" وانتقد شرغا المستوى السياسي والعسكري ووسائل الإعلام قائلا "رأينا في الجبهة مستوى سياسي على خصام مع المستوى العسكري، ورأينا جيشا نسي أسس الحرب، وروح القتال والمناورة والتصميم والإمداد. ورأينا في الجبهة جيشا يقيم علاقة مريضة مع وسائل الإعلام. وتحدث عمة أحد الجنود القتلى في الحرب واسمه بن وقالت " أن بن أصيب في قرية دبل. لم يتم إخلاءه ولم تصل مساعدة جوية، وبعد أربع ساعات قرر الجنود حمل القتلى والجرحى على حمالات وبعد 5 ساعات وعلى بعد 300 متر من الحدود توفي بن". وتحدث طيار اف16 شارك في الحرب وقال" إن الواقع في "إسرائيل" يصنع في أروقة الكنيست المثقلة بالمستشارين الإعلاميين، وقد تحول الكيان الصهيوني إلى مسرح ويديره مخرجون وممثلون، لا يوجد عمل هام بل يوجد دعاية. حكومة شبيهة لإدارة مسرح يمكنها فقط أن تخرج حربا كتلك.