"موقع صهيونى" :"السيسى "سيترشح للرئاسة لإعادة الجيش للمشهد السياسى

اعلن موقع "ديبكا فايل" المقرب من الاستخبارات الصهيونية عن معلومات مهمة تم تسريبها إليه تشير إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسة المبكرة ربما قبل نهاية العام الجاري ويعد بشكلٍ مكثف لإطلاق حملته الانتخابية الخميس 15 أغسطس الجاري على أن تكون في مدة قصيرة.
وتحدَّث الموقع عن أن السيسي غير مهتم بانتقادات واشنطن وأوروبا ويخطط لإعادة الجيش إلى المشهد السياسي ووضع العملية السياسية تحت سيطرة ومراقبة الجيش، وسيعمل على الضغط على جماعة الإخوان حتى يصل مع قادة الجماعة إلى اتفاق يسمح لهم بالنشاط السياسي في ظلِّ إجراءات مقيدة ومشددة.
وذكر أن وزير الدفاع الأمريكي تشوك هاجل ضغط على السيسي لإدخال أعضاء من الإخوان في الحكومة الانتقالية والسماح لهم بالترشح بشكل طبيعي في الانتخابات البرلمانية عام 2014م، وأبلغ السيسي هاجل وكاثرين أشتون أن ذلك بيد الإخوان إذا وافقوا على خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن السيسي أربك هاجل عندما أبلغه بإطلاق حملة للترشح لرئاسة الجمهورية، وهو الأمر الذي فوجئ به وزير الخارجية الألماني كذلك خلال زيارته لمصر ولقائه بالسيسي.
وأضاف أن السيسي عقد العزم على إعادة الجيش للمشهد السياسي كما كان في عهد أسلافه جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك، وأكد الموقع أن مصر تعود الآن إلى ما كانت عليه في عهد مبارك عندما كان الجيش يحدد مَن يكون الرئيس، مشيرًا إلى أن العملية الديمقراطية سيتم مراقبتها ومتابعتها من قِبل الجيش وسيفعل السيسي كما فعل الرؤساء السابقين القادمين من المؤسسة العسكرية عبر الضغط على الإخوان حتى يبرم معهم اتفاقًا مع قادتهم يسمح لهم بالنشاط السياسي بحدود يتم تحديدها مسبقًا.
وتحدث الموقع عن أن أمريكا وأوروبا سيعاقبون السيسي تعليق المساعدات الاقتصادية والعسكرية وسيعتمد السيسي على دعم السعودية وبعض دول الخليج لتعويض النقص.
وأضاف أن أمريكا ردت على السيسي بتعيين روبرت فورد سفيرا لأمريكا في مصر، وكان يشغل من قبل سفير أمريكا في سوريا، وهو معروف بأفكاره غير التقليدية وتواصله مع المعارضة.
وذكر أن الغرب يركز ضغطه على ضرورة إعادة الإخوان إلى الوسط السياسي لكن اهتمام السيسي الآن منصب على أمرين أهمهما فض اعتصام الإخوان بالقاهرة ولو بالقوة إذا احتاج لذلك، والأمر الثاني هو المضي قدمًا في حملته للترشح للرئاسة.
وأشار إلى أن السيسي استأجر شخصًا يُدعى خلف العدوي وهو سياسي غير معروف كمدير لحملته للترشح للرئاسة في عموم مصر وتستهدف الحملة حث السيسي على الترشح للرئاسة على أن يجمع مديري الحملات في المحافظات 30 مليون توقيع لدعوة السيسي للترشح حتى يظهر على أنه مرشح الشعب وليس الجيش.