أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، أن حركته ملتزمة بكل وثيقة وقعت عليها من أجل انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، مشيرا الى أن تأخر تنفيذها بسبب التدخل الأمريكي في الشأن الداخلي. واتهم أبو مرزوق في تصريح على صفحته عبر "فيسبوك" حركة فتح بالمسؤولية عن تأخير إنجاز ملفات المصالحة ، ورهنها بمجريات جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاستئناف المفاوضات. وقال:" كلما أغلقت أبواب المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، هاجموا حماس وتحدَّثوا عن المصالحة". جاء تصريح أبو مرزوق ردّاً على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية التي أعلن فيها أنَّ فتح ستشرع بالتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية إذا ما واصلت حماس عدم الالتزام بتنفيذ ما تمَّ التوصل إليه من اتفاقيات وتفاهمات بشأن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي. وتساءل أبو مرزوق: "متى كانت حماس لا تنفذ ما تمَّ الاتفاق عليه، أرجو مراجعة الاتفاقيات لنعلم جيّداً أين المشكلة؟". وأضاف:" إنَّ التأخيرات الأخيرة في تنفيذ البنود المصرية بعد الجداول الأمنية التي توافقنا عليها بسبب السيد كيري والمفاوضات". كما قال أبو مرزوق موجهاً حديثه ل اشتيه:" المسألة لا تحتاج إلى تهديد، لقد ذهبتم إلى الانتخابات المحلية بدون القدس وغزة وتستطيع تكرارها". ونوَّه إلى أنَّ المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام هو الهدف والانتخابات نتيجة، وحماس ملتزمة بكل وثيقة وقعت عليها، متمنياً أن يكون هذا الأمر أولوية وطنية.