استنكرت حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس استمرار اللقاءات الفلسطينية - الصهيونية في وقت تتواصل فيه الاغتيالات وقتل القادة والابطال في قطاع غزة والضفة الغربية حيث عمليات الاغتيال والاجتياح والقصف والتدمير واستمرار مسلسل الاعتقالات اليومية وتوسيع الاستيطان ومصادرة الاراضي الفلسطينية خاصة بعد اللقاء الاخير بين اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس وقام بخيانتها الجانب الصهيوني واغتال القادة والابطال. طالب الاخ "ابو احمد" القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في مدينة نابلس بالضفة الغربية وقف اللقاءات مع الجانب الصهيوني لانها عبثية وعواقبها وخيمة على اهالي الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان حكومة الاحتلال تغطي جرائمها اليومية تحت هذه اللقاءات. ودعا "ابو احمد" جماهير شعبنا الفلسطيني للوحدة والصمود والالتفاف حول خيار الجهاد و المقاومة بكافة أشكالها، ومزيدا من الصبر والثبات والعمل على حماية المجاهدين والتعاضد والتكاثف في مواجهة هذه الجرائم والمجازر التي يتعرض لهاالفلسطينيون وعلى راسهم حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس. ونعت حركة الجهاد الاسلامي شهداء مجزرة القطاع وعلى راسهم قائد سرايا القدس "أبو مرشد" مؤكدا ان هذه الجرائم المستمرة لن تمر دون عقاب او رد من الفصائل والجهاد والسرايا وحتى ابناء الشعب الفلسطيني بكل اطيافه. وقال "ابو احمد" : اننا في حركة الجهاد الاسلامي لنؤكد على المضي قدماً في خيار المقاومة والجهاد مجددين البيعة مع الله على أن هذه الدماء والمجازر بحق الفلسطينيين انما هي مزيد من الصبر والنصر من الله تعالى. ودعا كافة ابناء الجهاد الى اخذ الحيطة والحذر من هذه المخططات التصفوية لهم من قبل الاحتلال الصهيوني لافتا الى ان الاحتلال يستهدف القادة والنشطاء من جهة واخرى يتكبد فيها الخسائر على ايدي المجاهدين كما حدث في مدينة خليل الرحمن على ايدي المجاهدين من سرايا القدس.