أصيب عدد من الصهاينة في وقت متأخر من ليلة الخميس/ الجمعة، بجروح، جراء قصف مستعمرة "سديروت" المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في النقب الغربي، بعدد من الصواريخ، رداً على اغتيال قوات الاحتلال لعدد من المقاومين مؤخراً. وأعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق عدد من الصواريخ على المستعمرة على عدة دفعات، رداً على عملية اغتيال اثنين من كوادرها في جنين. وأكدت "السرايا" على استمرارها في "عملية الوفاء"، والتي قالت إنها ستتضمن عمليات إطلاق صواريخ وعمليات استشهادية وتفجيرية حتى الرد على المجازر الصهيونية، وبحيث يكون الرد بحجم الدماء التي سالت في الضفة الغربية و قطاع غزة. وأضافت "السرايا" أنه لا مجال للحديث عن هدنة أو تهدئة مع العدو الصهيوني في الوقت الذي يرتكب العدو به حماقاته من اعتداءات بحق أهلنا في الضفة الغربية وأهلنا في شمال وجنوب وشواطئ قطاع غزة. كما أعلنت "كتيبة المجاهدين"، مسؤولياتها عن قصف مستعمرة "كسوفيم" المقامة إلى الشرق من خان يونس، بصاروخين من طراز "براق". وأكدت "الكتيبة" أنّ هذا القصف يأتي رداً على جرائم الاغتيال الأخيرة، متوعدة بإنهاء التهدئة المعلنة مع الاحتلال إذا ما واصل عدوانه على الضفة الغربية.