أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الجيش المصرى في حالة انقلبه على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي سوف يفقد المعونة العسكرية التى تقدمها واشنطن له. ودعت الصحيفة الأمريكية الرئيس باراك أوباما إلى التلويح بذلك صراحة، خاصة وأن تدخل الجيش لن ينهي الأزمة في مصر بل على العكس سيفاقم الأمور. وقالت إن من بين الأشياء القليلة التى اتضحت بشأن الاضطراب السياسى بمصر هذا الأسبوع، هو النفوذ المتضائل لأمريكا وضعف هيبتها فى القاهرة. وأشارت إلى أن معارضي مرسي يقولون إن الولاياتالمتحدة تدعم الإخوان المسلمين بأكثر مما يجب، وعلى الجانب الآخر تتهم الجماعة المعارضة بزج الجيش للقيام بانقلاب عسكري.