أكملت السلطات السعودية استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن هذا العام، حيث حشدت أكثر من 45 ألف رجل أمن لرعاية الحجيج الذين بلغ عددهم نحو مليونين ونصف المليون، كما وصل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى جدة قادمًا من الرياض في طريقه إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، للإشراف على الخدمات المقدمة للحجاج الذين سيبيتون يوم الاثنين في مشعر منى، والثلاثاء إلى وقفة عرفة. وتشرف القيادة السعودية على الخدمات العليا المقدمة لأكثر من 2.5 مليون حاج من الخارج والداخل. ويستقبل الملك عبد الله والأمير سلطان في اليومين المقبلين زعماء الدول الإسلامية الذين تسنى لهم أداء مناسك الحج لهذا العام، وبينهم الرئيس الإيراني أحمدي محمود نجاد الذي دعاه الملك عبد الله إلى الحج على هامش القمة الخليجية ال28 في الدوحة. كما يوجّه خادم الحرمين وولي عهده الأربعاء المقبل إلى جموع الحجيج والمسلمين كلمة سنوية وصفت ب"المهمة"، يعرضان خلالها قضايا الأمة الإسلامية والرؤية السعودية لمقاربتها. وأعلنت الأجهزة الأمنية نشر 45 ألف رجل لحفظ أمن الحجيج، واستنفرت الخدمات الصحية جميع طواقمها لضمان الأمن الصحي والوقائي لضيوف الرحمن، كما أعلنت وزارات الكهرباء والمواصلات والشئون الإسلامية السعودية عن وجودها في خدمة حجاج بيت الله.