يتطلب تنظيم موسم الحج سنويا تعبئة ضخمة من قبل السلطات السعودية التي يلقى على عاتقها خصوصا توفير الأمن والسلامة لمئات آلاف الحجاج الوافدين من شتى بقاع الأرض وتنظيم تنقلاتهم. وفي ما يلي بعض الأرقام عن الحج والتعبئة التي يتطلبها: - يتوقع أن يصل عدد الحجاج هذه السنة إلى 5.2 مليون حاج بينهم نحو مليونين من خارج السعودية. - يتولى مئة ألف عنصر امن ضمان سلامة الحجاج وأمنهم في كافة المشاعر المقدسة خصوصا داخل الحرم المكي وفي محيطه وفي جبل عرفات ومنى. - 13750 ضابطا وعنصرا من الدفاع المدني سيكونون في حالة استعداد تحسبا لأي طارئ، مزودين بحوالى 900 مركبة. - تهيئة 14 مستشفى في مكة ومحيطها وتخصيص 15 ألف شخص يعملون في المجال الطبي للسهر على توفير العلاج للحجاج عند الحاجة. - تركيز أنظمة متطورة لتلقي البلاغات عن الحوادث تتيح معرفة موقع المتصل لضمان تدخل سريع لأجهزة الإنقاذ. - كما تم تركيز 600 كاميرا للمراقبة في منطقة رمي الجمرات بمنى للحؤول دون حصول اي تدافع يهدد حياة الحجاج. - نصب 1852 كاميرا للمراقبة في الحرم المكي ومحيطه. - تخصيص ثلاثين مركزا للشرطة لخدمة المشاعر المقدسة ولاستقبال البلاغات الجنائية والشكاوى والتحقيق في البلاغات. - شكل المجلس الأعلى للقضاء في السعودية 13 محكمة للنظر في قضايا الحجاج. - تم تخصيص 14925 حافلة لنقل 662188 حاج من مطاري الملك عبد العزيز في جدة و8674 حافلة لنقل 367278 حاجا من مطار الملك محمد بن عبد العزيز إلى داخل المدينةالمنورة قبل أسبوع من بداية الحج. - حوالي 32 ألف مطوف ومطوفة يتولون تأمين السكن والنقل وباقي الخدمات للحجاج. - توفير أكثر من 5000 عربة وكرسي متحرك مجانا للمعوقين. - تتركز جهود السلطات السعودية بالخصوص على أماكن تجمع الحجاج وخاصة في الحرم المكي الذي تبلغ مساحته 368 ألف متر مربع، وهو يتسع لأكثر من مليون شخص علاوة على تأمين نفراتهم بين المشاعر التي تشهد حركة مليونية في مساحة وزمن محدودين.