ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” أن ضباط الجيش وأجهزة تطبيق الأمن العراقية الجديدة الذين يتلقون تدريبات في الولاياتالمتحدةالأمريكية على برامج استخبارية خاصة، إما اختفوا أو أنهم غادروا مراكزهم سعياً للحصول على اللجوء، فيما تمكنت الشرطة العراقية من اعتقال 39 بينهم قياديان في تنظيم القاعدة. وأضافت “واشنطن تايمز” أنها علمت أن حوالي 12 ضابطاً عراقياً فروا من الثكنات العسكرية الأمريكية التي يتدربون فيها، وأن خمسة عراقيين يتلقون تدريباً خاصاً مع الجيش الأمريكي اختفوا بين العامين 2005 و2007. وقال ناطق باسم جهاز التدريب العسكري الأمريكي للصحيفة: لا معلومات تملكها هذه القيادة تشير إلى أن أياً من هؤلاء الطلاب الذين غادروا مراكز التدريب أو عادوا إلى العراق يشكل خطراً على الولاياتالمتحدة”. وقال النائب لامار سميث العضو الجمهوري في اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي إن هذه المعلومات تشكل خطراً أمنياً كبيراً. ونقلت الصحيفة عن سميث قوله: إن المتدربين يتلقون تدريبات على معلومات حساسة تهدف إلى المساعدة في استقرار العراق. وإن التدقيق في هوية المتدرب قبل قبوله في البرنامج والضوابط القوية عليهم أثناء برنامج التدريب ضروري من أجل حماية أمننا القومي وجنودنا في الخارج”. وكانت الصحيفة كشفت عن اختفاء عقيد في القوات الجوية العراقية من قاعدة عسكرية أمريكية في ولاية ألاباما في مارس آذار الماضي.