إتهم محامٍ قبطي قناة الكنيسة«CTV»، أمس الأحد ، بأنها تستضيف أشخاص تثير الفتنه. حيث اقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري للمطالبة بوقف بث هذه القناة ،وقصر البث على البرامج الدينية والقداس والصلوات فقط. وذلك بعد قيام أحد محاوري القناة بطرح أسئلة إيحائية على ضيوفه وبرر مطلبه بأن القناة بثت شائعات حول احتراق كنيسة مارجرجس ببلدة «سرسنا»، التابعة لمركز طامية بالفيوم، وهو ما وصفه ب«أخبار بعيدة كل البعد عن الواقع. وذكرت صحيفة الدعوى، أن عددًا من الفضائيات تفتح شاشتها لمروجي الفتن، لجذب المشاهدين وتحقيق مزيد من الإعلانات، لتحقيق ربح، بصرف النظر عما يخسره المجتمع بالتحريض الإعلامي. وأرفق مقيم الدعوى بصحيفة دعواه تقريرًا معدًّا من أهالي قرية سرسنا التي تتبعها الكنيسة المذكورة، أكدوا فيه أن الكنيسة المذكورة تتكون من طابق واحد، وأن ما احترق هو السقف الخشبي لغرفة مجاورة للكنسية وغير متصلة بها، ولم ينتج عن احتراق سقفها أي أضرار بالكنيسة. وأضافت صحيفة الدعوى، أن الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، أصدر بيانًا تم بثه على قناة «مار مرقس»، يوم 17 فبراير 2013، لوأد الفتنة في مهدها، إلا أن قناة CTV تعمدت تكذيب البيان، بعرض معلومات غير حقيقية. وتُعرف القناة نفسها، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، بأنها القناة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.