طالب عدد من أعضاء مجلس الشورى بضرورة مناقشة فكرة طرد السفير الصهيونى من القاهرة؛ ردّا على الاعتداءات الصهيونية على غزة وإقتحام المسجد الأقصى وطرد المصلين منه بالإضافة إلى اعتقال مفتى القدس. وأكد عبد الحميد بركات -نائب رئيس حزب العمل وعضو مجلس الشورى- أنه سيتم مناقشة عملية طرد السفير الصهيونى بالقاهرة خلال جلسة المجلس يوم الاثنين المقبل، مشيرا إلى أن طرد السفير خطوة أولية فى عملية التصعيد ضد الاحتلال، وهى عملية جربناها فى العدوان الصهيونى الأخير على غزة؛ حيث لم توقف "إسرائيل" عدوانها إلا بعد سحب السفير المصرى من "تل أبيب"، كما يجب أيضا قطع كافة العلاقات التجارية بين البلدين". فيما قال د. جمال جبريل -أستاذ القانون العام وعضو مجلس الشورى- أنه بالتأكيد سيتم مناقشة أمر طرد السفير الصهيونى من القاهرة فى أقرب جلسة، وأتوقع أن تلاقى الفكرة إجماعا من المجلس، وسيصوت أغلب الأعضاء كوسيلة أولية للضعط. وأشار عضو مجلس الشورى إلى أن الوضع العربى المتفكك وعدم وضوع الرؤى يجعل الوقت مناسبا للعدو الصهيونى أن يقتحم باحات المسجد ويعتقل مفتى القدس، ويشاهد الجميع العدوان الصهيونى على سوريا دون أن تتحرك الدول العربية إلا بالإدانات فقط، مشددا على ضرورة وجود موقف عربى إسلامى موحد ضد الاعتداءات المتكررة على الاماكن المقدسة بفلسطين.