يجتمع البرلمان الفرنسى الاثنين المقبل ليصدر قراره، بشأن تمديد العملية العسكرية الفرنسية فى مالى التى يجرى تخفيض عددها تدريجيا بعد نحو 4أشهر من بدء المعارك ضد الجماعات الإسلامية التى كانت تعيش شمال هذا البلد. ولا يتوقع أى مفاجأة فى تصويت البرلمانيين، لا سيما وأن النواب وأعضاء مجلس الشيوخ دعموا حتى الآن بكثافة التدخل، فبعد أن قضت القوات الفرنسية علي كثير من المسلمين، يتوقع أن تتركز المناقشات على الشكوك فى عملية المصالحة فى مالى والمستقبل السياسى لهذا البلد الذى يعتبر أساسيا لاستقرار المنطقة. وفى أواخر فبراير الماضى، تم التوصل إلى توافق واسع أثناء جلسة مناقشة أولى حول عملية "سيرفال"، والاثنين المقبل، سيتبع النقاش هذه المرة بتصويت، حيث يقضى الدستور فى حال تجاوزت مدة عملية خارجية أربعة أشهر بطرح تمديدها على البرلمان للموافقة. وبدأت العملية الفرنسية فى 11 يناير الماضى، لكن العطلة البرلمانية المقررة خلال ال15 يوما الأولى من شهر مايو أدت إلى تقديم موعد المناقشة.