اعتبرت حكومة حماس اليوم أن قصف قوات الاحتلال لمنطقتين في قطاع غزة بالصواريخ الليلة الماضية ، تهديدا لاتفاق التهدئة الذي أبرم في أعقاب الحرب على غزة في نوفمبر الماضي وأدانت الحكومة استهداف الاحتلال، وقالت أنه محاولة منه للهروب وصرف الأنظار عن جرائمه المرتكبة بحق الأسرى في السجون وفي الضفة المحتلة، عبر التصعيد في قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة في بيان إن التصعيد في قطاع غزة محاوله مكشوفة وتعبر عن المأزق الكبير الذي يعيشه الاحتلال وشعوره بقرب الثورة الشاملة ضده وأعوانه. وحذر المكتب قوات الإحتلال من التمادي في اعتداءاتها ضد الفلسطينيين ، مطالبا المقاومة بأخذ الحيطة والحذر ورفع درجة التأهب والاستعداد تحسبا لمخططات الاحتلال الإجرامية التي ترى في الدماء الفلسطينية وسيلة دائمة للتنصل والتهرب من دفع استحقاقات مرحلة معينة . وندد المكتب بصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال التي كان آخرها القصف على غزه ووفاة الأسير الفلسطيني ميسره أبو حمدية في مستشفى تابعة للكيان الصهيوني مطالبا هذه المؤسسات بإنهاء سياسة النظر بعين واحدة لمصالح الاحتلال والكيل بمكيالين بما يخدم الاحتلال.