سعر الخضار والفواكه اليوم الثلاثاء 30-9-2025 فى المنوفية    سعر الدينار الكويتى اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 أمام الجنيه    تامر المهدي رئيسًا تنفيذيًا وعضوًا منتدبًا للمصرية للاتصالات خلفًا لمحمد نصر    وزير العدل الفلسطينى ل«اليوم السابع»: مصر الأكثر تضحية من أجل فلسطين.. شرحبيل الزعيم: السلطة الفلسطينية لديها خطة اليوم التالى.. القاهرة تستضيف مؤتمر إعادة الإعمار.. واعتراف بريطانيا تصحيح جزئى ل«وعد بلفور»    دونالد ترامب: الرئيس السيسى شخص رائع للغاية (فيديو)    يوتيوب يدفع 22 مليون دولار لترامب لتسوية قضية غلق حسابه بعد اقتحام الكونجرس    أحمد بلال: صدارة الزمالك للدورى وهمية.. والأهلى هيعود لمكانه الطبيعى على القمة    الأهلى يفحص العضلة الأمامية لطاهر محمد طاهر اليوم    الأهلى يبدأ اليوم الاستعداد لمواجهة كهرباء الإسماعيلية بدون راحة    مصرع شخص فى حادث تصادم دراجة تروسيكل مع ميكروباص بالوادى الجديد    نتائج اكشف عن تعاطى المخدرات لسائقى المدارس أول أسبوع دراسة.. انفوجراف    وزارة التعليم: جميع طلاب الثانوى مستهدفون لاستخدام منصة تدريس البرمجة    أم 44.. رضوى الشربينى تحتفل بعيد ميلادها وتتمنى 5 أمنيات    سامح سند ل"ستوديو إكسترا": قدمت الجريمة فى شكل قصة ومكنتش متوقع إنها تتشاف    صحة قنا تكشف تفاصيل انقطاع التيار الكهربائى عن مستشفى قفط التخصصى    وزير التموين يجتمع مع شعبة تجار البقالة والمواد الغذائية    إجازة مدفوعة الأجر.. موعد آخر عطلة رسمية خلال عام 2025    بعد خيبة أتلتيكو.. موعد مباراة ريال مدريد ضد كايرات ألماتي والقناة الناقلة    تشكيل ليفربول المتوقع أمام جالطة سراي.. محمد صلاح أساسيًا    رئيس الوزراء يتفقد عددا من المنشآت التعليمية بقرية سبك الأحد    الحكومة: 5.2 مليار جنيه تكلفة الاستثمارات التنموية بالمنوفية خلال 11 عام    رئيس "نقل النواب": مصر ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط    طقس السعودية اليوم.. رياح مغبرة وأمطار رعدية على هذه المناطق    قرار بشأن دعوى تعويض أسرة حبيبة الشماع 100 مليون جنيه ضد شركة توصيل شهيرة    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 5 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    ضبط شخصين اعتدوا على آخر بأسلحة بيضاء في الأقصر    إصابة 14 شخصًا في انقلاب سيارة بطريق نجع حمادي- قنا    السيسي يجدد التأكيد على ثوابت الموقف المصري تجاه الحرب في غزة    استمرار تدفق المساعدات إلى غزة وسط تحديات ميدانية ووعود بإعادة الإعمار    رئيس الوزراء يتفقد وحدة المكتبة المتنقلة بقرية شمّا بأشمون    "حياة كريمة" و100 مليون صحة.. السيسي يستعرض أبرز المبادرات الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة    خريطة تحركات البنك المركزي لحسم أسعار الفائدة في اجتماع 2 أكتوبر| تقرير خاص    «الرقابة الصحية» : تحسين جودة الخدمات الطبية ركيزة أساسية لتطوير المنظومة    رئيس الوزراء يتفقد مركز طب الأسرة بشما والقوافل الطبية بأشمون    نائب وزير التربية والتعليم يفتتح معرض منتجات التعليم الفني بالعاصمة الإدارية    "السادات والمعركة".. على "الوثائقية" بالتزامن مع الذكرى 52 لانتصارات أكتوبر    التخطيط: الناتج المحلى الإجمالى لمصر يُسجّل نموا 5% بالرُبع الرابع من 24/2025    مجلس الشيوخ ينعقد الخميس 2 أكتوبر و17 أكتوبر نهاية الفصل التشريعي    وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع اللجنة الدائمة للإشراف على منظومة عمل الرائدات الاجتماعيات    ختام فعاليات التدريب البحرى المشترك المصري التركي «بحر الصداقة - 2025»    آمال ماهر تفتتح الدورة ال33 لمهرجان الموسيقى العربية بحفل مميز    أسعار مواد البناء اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025    الأمم المتحدة تحذر من توسع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي بالأراضي المحتلة    وكيل اقتصادية النواب يطرح مقترحات للقضاء على ظاهرة عجز المعلمين    الضغط الخفي لمرض السكري على قلبك وكيفية الوقاية منه    دراسة تبين تأثير الأمراض ونمط الحياة على شيخوخة الدماغ    ميدو ينعى والدة زوجته: "أمي الثانية.. اللهم ارحمها واغفر لها"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-9-2025 في محافظة قنا    مجدي طلبة: كوكا نجح في تحجيم خطورة بيزيرا.. وعودة الشحات أبرز مكاسب القمة للأهلي    رئيس مجلس الدولة الصيني: مستعدون لمواصلة التنسيق الاستراتيجي مع كوريا الشمالية    لديه الحلول، ما شروط زيدان لتدريب مانشستر يونايتد؟    ما اكتفتش بالحضور متأخرة، شاهد ماذا فعلت ملك زاهر في العرض الخاص لمسلسل شقيقتها "ولد وبنت وشايب"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-9-2025 في محافظة الأقصر    في مواجهة مع أفكار الأسرة التقليدية.. حظك اليوم برج الدلو 30 سبتمبر    وزير الري الأسبق: إثيوبيا مررت 5 مليارات متر مكعب من سد النهضة خلال الأسبوع الماضي    تعرف على مواقيت الصلاة غدا الثلاثاء 30سبتمبر2025 في المنيا    عضو مركز الأزهر: الزكاة طهارة للنفس والمال وعقوبة مانعها شديدة    خالد الجندي: آيات القتال مقصورة على الكافر المقاتل وليس الدعوة للعنف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجيش اللبناني يعلن رسميًا مقتل العبسي.. وانتهاء أزمة نهر البارد
نشر في الشعب يوم 03 - 09 - 2007

أكد مصدر عسكري لبناني مقتل شاكر العبسي، زعيم تنظيم "فتح الإسلام" في آخر المعارك التي دارت بمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، وانتهت بإحكام الجيش اللبناني سيطرته الكاملة على المخيم.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الإثنين عن ضابط بالجيش قوله: "إن زعيم (فتح الإسلام) قتل أمس الأحد في المعارك مع الجيش، وتم التعرف على جثته في المستشفى الحكومي بمدينة طرابلس شمالي لبنان.
وذكرت تقارير إعلامية أن زوجة العبسي تعرفت على جثته في المستشفى، وتؤخذ عيّنات من العبسي لإجراء فحص الحامض النووي "دي. إن. إيه" للتأكد من شخصيته، خاصة بعد أن أفادت معلومات أنه حلق لحيته، وأجرى تغييرا في مظهره؛ الأمر الذي حال دون التعرّف فورا على جثته.
محاولة الفرار
وأعلن الجيش أمس أنه أحكم سيطرته الكاملة على المخيم بعد مواجهات حاسمة مع عناصر "فتح الإسلام" أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى.
وبدأت معركة الحسم عندما حاول عناصر "فتح الإسلام" الفرار من المخيم صباح أمس، بعدما شارك مسلحون من خارج المخيم في مهاجمة أحد حواجز الجيش للتغطية على هروب عناصر التنظيم.
لكن الجيش أحبط فجرا محاولة تسلل جماعية للعبسي وما تبقى من عناصر التنظيم، حيث تمكّن الجنود اللبنانيون من قتل أكثر من 38 عنصرًا من "فتح الإسلام"، وأسر حوالي 24 آخرين.
وعُرف من هؤلاء الأسرى مرافق زعيم التنظيم وطبيبه الشخصي (روسي الجنسية)، وهو الذي دل على طريق فرار العبسي، حيث تابعته القوى العسكرية وأردته قتيلا، ثم نقلت جثته إلى المستشفى الحكومي، بحسب صحيفة "اللواء" اللبنانية اليوم.
تفاصيل معركة الحسم
وبتفصيل أكثر روت مصادر عسكرية أن الجيش حاصر المخيم، ونجح اللواء الخامس في التصدي للمجموعة التي هاجمته في الصباح الباكر للتغطية على محاولة فرار جماعية من المخيم، حيث قام ثلاثة مسلحين من خارج المخيم بالاستيلاء على سيارة مرسيدس بيضاء.
وقاد المسلحون السيارة إلى أحد مداخل المخيم في اتجاه بلدة المحمرة، وهاجموا حاجزا للجيش؛ وهو ما أدى إلى مقتل ضابط وجندي، فيما كان عناصر من "فتح الإسلام" يحاولون الفرار عبر مجموعات تضم كل منها نحو 9 مسلحين.
لكن سرعة وصول التعزيزات وتحرك قوات الجيش، أحبطت المحاولة، بعد أن دارت اشتباكات مع مسلحي السيارة ومطاردات شارك فيها الأهالي أدت إلى مصرع المسلحين الثلاثة، وسقوط معظم عناصر التنظيم الذين كانوا يحاولون الفرار بين قتيل وجريح وأسير.

وبالتزامن مع ذلك هاجمت مجموعة أخرى من خارج المخيم حاجزا للجيش جنوب نهر البارد لمساعدة عناصر "فتح الإسلام" على الفرار، ولذلك أطلق الجيش على الفور عملية تمشيط واسعة في القرى المجاورة طالبا مساعدة السكان.
وتمكن الجيش بتعاون مع الأهالي من قتل عدد من مسلحي "فتح الإسلام" وأسر عدد آخر، خصوصا في خراج بلدتي وادي الجاموس وببنين، حيث حاول المسلحون الاختباء في أقنان الدجاج والزرائب، وفقا لصحيفة "الأنوار" اللبنانية.
عائلات "فتح الإسلام"
ومنذ انتهاء معركة الحسم تواصل وحدات الجيش تنظيف وإزالة وحرق الأنفاق والأبنية التي كان المسلحون قد زرعوها بالألغام قبيل عملية الهروب الفاشلة.
وطلب الجيش من نازحي المخيم عدم العودة إليه قبل الانتهاء تماما من إزالة الألغام، وقال في بيان له: إن الأوامر أعطيت للقوى العسكرية بمنع أي كان من دخول المخيم لحين زوال الأسباب المانعة.
وقبل أيام من معركة الحسم تم نقل عائلات عناصر "فتح الإسلام" إلى مدينة صيدا (50 كيلو مترا جنوب بيروت) بفضل وساطة قادتها "رابطة علماء فلسطين" مع الجيش.
وعن مصير هذه العائلات قال عباس زكي، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية بلبنان: "عائلات عناصر فتح الإسلام لن يعودوا إلى المخيم مجددا؛ لأنهم لن يبقوا داخل لبنان".
وأضاف أنهم "سيسافرون إلى بعض ذويهم المقيمين في الأردن وسوريا؛ لأن الشعب اللبناني الذي قتل من أبنائه العشرات على يد فتح الإسلام لن يقبل وجودهم على أرضه؛ وبالتالي رحيلهم فيه مصلحتهم بعيدا عن الملاحقات".
وكان معظم سكان المخيم- نحو 40 ألفا- قد فروا إلى مخيم البداوي القريب في الأيام الأولى من القتال الذي اندلع يوم 20-5-2007، بعد أن هاجم مسلحو "فتح الإسلام" مواقع للجيش قرب المخيم وفي طرابلس، ردا على مداهمات طالت عناصر من "التنظيم" في المدينة على خلفية قضية جنائية.

ويذكر أن هذا القتال الذي دام أكثر من ثلاثة أشهر هو أسوأ عنف داخلي يشهده لبنان منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، حيث أسفر عن سقوط أكثر من 300 قتيل، منهم 154 عسكريا، و120 من عناصر "فتح الإسلام"، إضافة إلى 42 مدنيا.
ويضم تنظيم "فتح الإسلام" لبنانيين وفلسطينيين وعربا آخرين حارب بعضهم في العراق، ويقول التنظيم إنه يؤيد أفكار تنظيم القاعدة، لكن ليس له صلة مباشرة به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.