أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ مجاهديها قصفوا صباح الجمعة (24/8)، موقع كيسوفيم العسكري الصهيوني بعشر قذائف هاون. وأفادت كتائب القسام في بلاغ عسكري أنّ عملية القصف هذه تأتي في إطار الرد على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكانت كتائب القسام قد قصفت موقع "النصب التذكاري" شرق بيت حانون بأربع قذائف هاون عيار 80 ملم، وقالت الكتائب أنها قصفت الموقع المذكور يوم الخميس (23/8)، في تمام الساعة 17:55، مؤكدة على أنها ستردّ على جرائم الاحتلال. كما أطلقت كتائب القسام قذيفتي هاون تجاه تجمع للآليات الصهيونية قرب "ناحل عوز" يوم الخميس في تمام الساعة 17:25، وقالت الكتائب إنّ عملية القصف تأتي في إطار الرد على الاعتداءات والتوغلات الصهيونية المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع. وفجّرت كتائب القسام عبوة جانبية من نوع "شواظ" في دبابة صهيونية متوغلة شرق خانيونس، وقالت الكتائب في بيان لها إنها فجرت العبوة يوم الخميس في تمام الساعة 11:45، مشيرة في بيانها إلى أنّ "ذلك يأتي في إطار التصدي لقوات الاحتلال الغاشم التي تتوغل منذ ساعات الفجر في بلدة خزاعة والمنطقة الشرقية بخانيونس". وكانت الكتائب قد فجّرت عبوة جانبية من نوع "شواظ" أيضاً في دبابة صهيونية متوغلة ببلدة خزاعة في خانيونس، وذلك يوم أمس الخميس الساعة 10:50، كما وتصدت الكتائب للقوات الخاصة والآليات الصهيونية شرق خانيونس بعبوة وقذيفة "آر بي جي" وقذيفتي "ياسين" و15 قذيفة "هاون"، وقالت الكتائب إنه "وفي تمام الساعة 5:00 قامت مجموعات القسام برصد دخول مجموعة كبيرة من القوات الخاصة الصهيونية – تحت غطاء الضباب الكثيف- إلى منزل شرق خانيونس، فقام المجاهدون باستهداف هذه القوة الراجلة في المنزل وحوله بعبوة مضادة للأفراد "رعد" وقذيفة "آر بي جي". وأضاف البيان أنّ الكتائب رصدت دخول قوات خاصة إلى منزل شرق عبسان واستهدفتها بقذيفتي "ياسين" مضادتين للأفراد، وذلك في تمام الساعة السادسة، فيما قصفت الكتائب معبر "كيسوفيم" الصهيوني شرق خانيونس بأربع قذائف هاون (عيار 80 ملم) في تمام الساعة 6:20، كما تم قصف تجمع للآليات الصهيونية المتوغلة في بلدة خزاعة بإحدى عشر قذيفة هاون. وقد أعلنت كتائب القسام عن هذه المهمات الجهادية في بيانات متفرقة حيث اعتبرت الكتائب أنّ هذه العمليات تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأهالي والمواطنين وعمليات استهداف المجاهدين والمواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أكدت الكتائب أنها ستبقى الوفية لدماء الشهداء وسترد على جرائم الاحتلال.