نجا وزير ما يسمى الأمن الداخلي الصهيوني آفي ديختر، في حين أصيب مرافقه الشخصي، وهو برتبة ضابط من وحدة الحماية، بجروح مختلفة، وذلك في قصف نفّذته كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس استهدف مغتصبة سديروت المحاذية لشمال قطاع غزة. وقالت مصادر إعلامية عبرية إن مرافق الوزير ديختر أصيب في قصف لكتائب القسام استهدف سديروت، حيث تم نقله إلى المستشفى على عجل لتلقي العلاج في مستشفى بمدينة عسقلان، وجاء القصف أثناء تفقد الوزير للمغتصبة التي تعرضت لقصف كثيف من المقاومة الفلسطينية، وأدى إلى مقتل مستوطن وإصابة العشرات منهم. القصف القسامي بدورها؛ أعلنت كتائب عز الدين القسام، في بلاغ عسكري أنها قامت في ساعات صباح اليوم الخميس (228/2) بإطلاق ثمانية صواريخ على مغتصبة سديروت على الرغم من التحليق المكثف للطيران الحربي الصهيوني في سماء القطاع. وذكرت الكتائب أن عناصرها أطلقوا الصواريخ الثمانية على دفعات وفترات زمنية استمرت حتى صباح اليوم، مشددة على أن إطلاق الصواريخ سيستمر، متوعدة بالرد على الجرائم برد موجع في الوقت والمكان المناسبين. وفي السياق ذاته؛ أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني عن حالة الطوارئ في جميع المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، وذلك في ظل تواصل إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تأتي رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أدى إلى سقوط 20 شهيداً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في الضفة وغزة. فقد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة مسؤوليتها عن قصف مغتصبات العدو الصهيوني المحاذية لقطاع غزة بصواريخ القسام، مؤكدة في بيانات متلاحقة ، أن عمليات القصف المتواصلة تأتي رداً على الجريمة الصهيونية والمجزرة التي ارتكبها الطيران الصهيوني الغادر صباح الأربعاء في مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، وأدت إلى استشهاد خمسة من خيرة مجاهدي القسام الميامين. وقد أكدت كتائب القسام في أكثر من بيان أن مجاهديها قصفوا مغتصبة سديروت الصهيونية الجاثمة على أرض فلسطينالمحتلة عام 1948م شمال شرق قطاع غزة، بثمانية عشر صواريخ من طراز قسام، مضيفة أن مجاهديها قصفوا مغتصبة كفار عزة الصهيونية بصاروخ قسام، ومغتصبة زيكيم الصهيونية بأربعة صواريخ من طراز قسام، مضيفة أن مجاهديها أيضاً قصفوا مغتصبة مفتاحيم الصهيونية بثلاثة صواريخ قسام، وموقع الاستخبارات الصهيوني شرق رفح وموقع كيسوفيم العسكري بأربعة صواريخ قسام، ومغتصبة نتيف هعتسرا الصهيونية بصاروخي قسام، كما وقصفوا معبر إيريز الصهيوني بصاروخي قسام. وأكدت الكتائب أن عمليات القصف هذه تأتي في إطار الرد على الجريمة الصهيونية والمجزرة التي ارتكبها الطيران الصهيوني الغادر صباح اليوم في مدينة خان يونس وأدت إلى استشهاد خمسة من خيرة مجاهدي القسام الميامين، مشددة على أنها سترد على جرائم الاحتلال رداً موجعاً في الوقت والمكان المناسبين. العدو الصهيوني يعترف على صعيد آخر؛ اعترفت وسائل الإعلام الصهيونية بمقتل جندي صهيوني وإصابة نحو عشرة مغتصبين جراء قصف كتائب القسام لمغتصبة سديروت الصهيونية. وكان الاحتلال الصهيوني قد أقرّ أيضاً بوقوع أضرار في أحد المصانع في مغتصبة سديروت ووقوع أربع إصابات بحالة صدمة بعد إمطار المغتصبة بالصواريخ. كما وأعلنت وسائل الإعلام الصهيونية عن سقوط 22 صاروخاً من طراز قسام على المغتصبات الصهيونية، فيما تواصل كتائب القسام قصفها للمغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة ردا على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة.